رفع أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله. وأكد ل«عكاظ» أن الذكرى السادسة لبيعة قائد نهضتنا المباركة ملهمة بالعمل الطموح والخلاق لتعزيز مشروع التنمية الوطنية الشاملة والإصلاحات الكبرى، برفع كفاءة أداء المؤسسات في بلاد الحرمين الشريفين لتحقق دولتنا تطلعاتها عبر منظومة البناء والعطاء وحماية أمن وحدود الوطن عبر استراتيجيات محكمة الصياغة ومحددة الأهداف والغايات وواضحة المعالم والمسارات لترتقي بالمملكة وشعبها إلى مصاف الدول المتقدمة وفق رؤية الوطن المستوعبة كافة نواحي الحياة، وكشف الأمير حسام عرض إمارة الباحة عبر بوابتها الإلكترونية ما يقارب 300 فرصة استثمارية واعدة متاحة للمستثمرين، منوهاً بما حظيت به منطقة الباحة من مشاريع عملاقة وتنمية اقتصادية مستدامة تهدف لرفع مستوى الخدمات وتوفير سبل الراحة والرفاهية للمواطنين، وثمن ما يعتمده الوطن الغالي بقيادته الحكيمة من مشاريع تنموية تضع المواطن في مقدمة اهتمام الملك سلمان وولي عهده الأمين، مشيراً إلى العمل الدؤوب في كافة القطاعات والسعي الحثيث نحو تأصيل وتفعيل الشراكات الفاعلة لتقديم أنموذج عن الحنكة والحكمة وإنجاز المشاريع العملاقة وفتح آفاق استثمارية كبرى ما يؤذن بنقلة نوعية تقوم على تحفيز الإبداع واستقطاب الكفاءات من شبان وفتيات الوطن. وعد أمير منطقة الباحة الذكرى شاهداً حيّاً وحيوياً على حقبة الحزم والعزم في قيادة البلاد وإدارة شؤونها، ومرحلة المؤسسية في التعامل مع كل ما يتعلق بأمن الوطن ومواطنيه ومواجهة كل التحديات التي تواجهه بقوة وصرامة دون تهاون مع كل ما يمس هذا الكيان الشامخ وشعبه ومقدساته. ولفت أمير منطقة الباحة النظر إلى أن المملكة شهدت خلال الأعوام الماضية تطورات إستراتيجية كبرى وتحولاً لافتاً نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل المعتمد على الإنتاج والتنوع الكبير، ما يؤكد تتابع الإنجازات النوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم، وعنايته بشعبه على كافة الصعد ما عزز حضور بلادنا في المناسبات الوطنية والمحافل المحلية والإقليمية والدولية. وثمن الأمير حسام المهمات الجسام التي تبنتها الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين وولي عهده، ما بوأها ثقة مجموعة العشرين لتكون رئيساً لها، وتبنيها ما سيصدر عنها من تحالفات وشراكات تعزز التنمية في المملكة من خلال منظومات الصحة والتعليم والبنيات التحتية لكافة المشاريع المحققة رخاء الوطن ورفاهية المواطن. وجدد أمير منطقة الباحة ثقته في كافة القطاعات الحكومية المعنية، باستلهام الذكرى لاستمرار العمل على ازدهار الاقتصاد ورفاهية الأجيال -بإذن الله- وذلك من خلال رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد -حفظه الله- بجهوده ورؤاه وبرعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- ومن خلال ترجمة عملية لمضامين وأهداف الرؤية وبرنامج التحول الوطني الرامي إلى تنوع الموارد وعدم الاعتماد على جوانب محدودة للدخل واستقطاب الاستثمارات الخارجية من خلال سن القوانين واللوائح التي تحفز الشركات العالمية وتوفير البيئة الجاذبة للمستثمرين الأجانب وتطوير الفكر الاقتصادي بمنهجية حديثة تنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. وأوضح الأمير حسام بن سعود أن النقلة النوعية لوطننا الغالي لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله - سبحانه وتعالى -، ثم الجهود المباركة للقيادة الرشيدة التي أسهمت في العناية بأدق تفاصيل خدمة المواطن والاعتماد على أبنائنا وبناتنا في تنمية وطننا ومنحهم فرص الإسهام بالعلم والمعرفة والابتكارات والاختراعات لتتبوأ المملكة مكانتها المرموقة بين الدول، داعياً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ للمملكة قيادتها وشعبها من كل مكروه وأن ينصر جنودنا البواسل على الثغور.