رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- . وقال في كلمة بهذه المناسبة : “إن هذه الذكرى تقودنا في بلاد الحرمين الشريفين إلى طموحات لا حدود لها للارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة بخطط تنموية شاملة تطال نواحي الحياة كافة”. وبين سموه أن هذه الذكرى تمثل مرحلة الحزم والعزم في قيادة البلاد وإدارة شؤونها، وكذلك الحزم والعزم في التعامل مع كل ما يتعلق بأمن الوطن ومواطنيه ومواجهة كل التحديات التي تواجهه بقوة وصرامة دون تهاون مع كل ما يمس هذا الكيان الشامخ وشعبه ومقدساته. ولفت سمو أمير منطقة الباحة النظر إلى أن المملكة شهدت خلال الأعوام الخمسة الماضية تطورات إستراتيجية كبرى وتحولا لافتًا نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل المعتمد على الإنتاج والتنوع الكبير، عكست الإنجازات النوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين منذُ توليه مقاليد الحكم وذلك على الأصعدة والمحافل المحلية والإقليمية والدولية كافة، منوهًا بما حظيت به منطقة الباحة من مشاريع عملاقة وتنمية اقتصادية مستدامة تهدف لرفع مستوى الخدمات وتوفير سبل الراحة والرفاهية للمواطنين. وقال: “لقد سخّر الله لوطننا الغالي قيادة حكيمة وضعت المواطن في مقدمة اهتمامها، وأكرمنا بالخيرات والمنجزات العظيمة التي ستحدث نقلة نوعية في تحفيز الإبداع، وتنمية الموارد في القطاعات كافة، ومواصلة العمل على ازدهار الاقتصاد ورفاهية الأجيال بإذن الله وذلك من خلال رؤية المملكة 2030 م، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- بجهود ورؤى وخطط سموه وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- ومن خلال ترجمة عملية لمضامين وأهداف الرؤية وبرنامج التحول الوطني الرامي إلى تنوع الموارد وعدم الاعتماد على جوانب محدودة للدخل واستقطاب الاستثمارات الخارجية من خلال سن القوانين واللوائح التي تحفز الشركات العالمية وتوفير البيئة الجاذبة للمستثمرين الأجانب وتطوير الفكر الاقتصادي بمنهجية حديثة تنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. وأكد الأمير حسام بن سعود أن هذه النقلة لم تكن لتحدث لولا توفيق الله – سبحانه وتعالى -، ثم الجهود المباركة للقيادة الرشيدة التي أسهمت في رفعة هذا الوطن وأخذ مكانته المرموقة بين الدول، داعيًا سموه المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ للمملكة قيادتها وشعبها من كل مكروه وأن ينصر جنودنا البواسل على الثغور.