يواجه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الأسبوع القادم، خطر الإطاحة من منصبه في حملة هي الأولى من نوعها تقودها الجبهة العراقية السنية، التي أعلنت انضمام نواب من قوى أخرى إلى مطالبها بإقالة الحلبوسي، فيما تحركت قيادات الجبهة نحو ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي لدعمها. وكشفت مصادر برلمانية ل«عكاظ»، أن إقالة رئيس البرلمان باتت قاب قوسين أو أدنى بسبب تكاتف قوى سنية وشيعية. وكانت الجبهة العراقية بزعامة أسامة النجيفي، أفصحت عن عدد النواب الموقعين على إقالة رئيس البرلمان وأبرز الكتل السياسية الداعمة لهذا الحراك. وقال قيادي في الجبهة في بيان أمس (الأحد): إن الحراك البرلماني والسياسي لإقالة رئيس البرلمان جمع 140 توقيعاً نيابياً، مع استمرار الحراك لزيادة عدد التواقيع. وأضاف أن القوى السياسية الرئيسية لهذا التوجه هي (الجبهة العراقية، دولة القانون، تحالف الفتح، ائتلاف النصر)، لافتا إلى أن الحوارات مستمرة لضم تحالف سائرون وتيار الحكمة، اللذين أكدا دعمهما لأي أغلبية برلمانية تريد هذا التوجه. وذكر أن الجبهة العراقية، ستقدم الأسبوع القادم طلباً رسمياً لرئاسة مجلس النواب، لإقالة الحلبوسي مدعومة بتواقيع النواب، التي نتوقع أن تصل إلى أكثر من 180 توقيعاً. يذكر أن 35 برلمانياً من كتل سنية شكلوا في وقت سابق الجبهة العراقية، وتضم جبهة الإنقاذ والتنمية برئاسة أسامة النجيفي، الحزب الإسلامي العراقي برئاسة رشيد العزاوي، المشروع العربي برئاسة رجل الأعمال خميس الخنجر، كتلة الجماهير برئاسة أحمد الجبوري، والكتلة العراقية المستقلة.