نوه أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، بما جاء في حديث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وقال: «إن حديث ولي العهد عن مسيرة الوطن في هذه المرحلة وما تحقق من إنجازات كبرى، يؤكد أن القيادة استطاعت بحكمتها تجاوز تحديات جائحة كورونا، والاستمرار في تحقيق المكاسب الناتجة عن تطبيق رؤية المملكة 2030». وأوضح أمين منطقة الرياض أن التخطيط المتقن من لدن القيادة مكّن المملكة من أن تكون من بين أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا، إضافة إلى تقدمها في مؤشرات البنية التحتية الرقمية لتتبوأ المركز الأربعين عالمياً في التنافسية العالمية الرقمية، والمركز الأول من بين دول مجموعة العشرين (G20)، فضلاً عن تحقيق قفزات تنموية على كافة الأصعدة، وتهيئة البيئة اللازمة لتنفيذ طموحات ورفاهية المواطنين، من خلال نجاحات تحققت على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية والرياضية والترفيهية والبيئية وغيرها. وأضاف «إن دور رؤية المملكة 2030 التي تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة، أسهم في رفع كفاءة الأجهزة الحكومية، وتنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج النوعية، وما تحقق في مدة وجيزة من إنجازات في سبيل مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام، وفي محاربة آفة الإرهاب والتطرف». وأكد أن ولي العهد مصدر إلهام للمواطنين، وبفضل حكمته ورؤيته الطموحة استطاعت المملكة أن تنافس عالمياً عبر تحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالبنية التحتية والتخطيط العمراني للمدن السعودية، مشيراً إلى أن التنمية العمرانية التي تشهدها العاصمة ما كانت لتحقق الاستدامة والتطور والازدهار لولا رؤية 2030 التي منحت جودة الحياة مرتبة أولى في تحسين البيئة العمرانية، ورفعت كفاءتها إلى القمة لتغدو مدينة ذكية، عبر تجويد الخدمات المقدمة للسكان، والاهتمام بالبنى التحتية والمرافق العامة، والتوسع في الحدائق والمتنزهات وانتشار المساحات الخضراء، وتوفير خيارات بيئية وصحية آمنة كممرات المشاة، وتكثيف جهود الحد من التلوث البصري والبيئي وتحسين المشهد الحضري، وتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الأساسية والرقمية، وقيام الجهات البلدية بدورها الوطني.