كشف سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة فرانسوا غوييت أن توطين الزوارق الاعتراضية السريعة يشمل إحلال 58 زورقا اعتراضيا سريعا من نوع (HS132)، مؤكدا أن هذا يساهم في تسليح البحرية السعودية وتطوير أعلى المعايير الصناعية والتقنية في مجال الدفاع. وأضاف فرانسوا أن ذلك يندرج تماما وفق رؤية 2030، وهذه الشراكة تحكي التطور الصناعي وخلق فرص عمل للشباب السعودي. وبين فرانسوا أن فرنسا دائما شريك مهم للسعودية في مجال التطور الصناعي، مضيفا: «نشارك في تدشين وتوطين أول زورق اعتراضي سريع مصنع محليا». وأشاد فرانسوا بهذه الشراكة العملاقة على الرغم من الظروف هذا العام التي كانت صعبة بسبب جائحة كورونا، ولكن لابد أن تمتد هذه العلاقات في مجال التسلح، وهذا يعد ركيزة تاريخية.