في الخامس من أكتوبر من كل عام، يحتفي العالم بيوم المعلم العالمي تقديرا لدوره في تعليم النشء ونشر العلم والمعرفة وبناء الإنسان والمجتمعات والأوطان. إن رؤية 2030 لم تغفل عن دور المعلم والتعليم وركزت على أهمية بناء نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد ويمكن الأجيال من المعارف والمهارات ويعزّز دور المعلم ويرفع تأهيله؛ سعيًا لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم وتلبية لمتطلبات العصر المتغيرة والسريعة نحو التطور والمنافسة على الريادة والتميز العالمي. وحافظت المملكة؛ ممثلة بوزارة التعليم على حقوق المعملين والمعلمات المهنية والوظيفية، واعتمدت خلال العام الحالي 2020 تطبيق لائحة الوظائف التعليمية متضمنة التطوير المهني للمعلمين وتحفيزهم بترقيات ترتبط بالأداء، إضافة لإيجاد مكافأة مقطوعة لقائد المدرسة والوكيل والمشرف التربوي والتدرج المهني المرتبط بالأداء وليس الحصول على مؤهل أعلى فقط. ووقف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بجانب منسوبيه من المعلمين والمعلمات ليخلق بيئة جاذبة عنوانها الوئام والشراكة بين الوزارة ومن هم في الميدان، حيث ظهر غير مرة في تصريحات مدافعا عن المعلمين والمعلمات وعقد اتفاقية مع النيابة العامة لمحاسبة كل من يسيء للمعلمين والمعلمات وفق الأنظمة والقوانين. ومع جائحة كورونا وتطبيق التعليم عن بُعد برز دور المعلم ومواقفه التربوية والإنسانية عبر الكثير من المشاهد والقصص التي تناولها الإعلام المحلي والخارجي من خلال بعض المشاهد والقصص التربوية التي تم نشرها بطرق عفوية لتعكس مدى إيمان المعلمين والمعلمات برسالتهم واعتزازاهم بمهنيتهم واخلاصهم لوطنهم وأبنائهم الطلاب.