في ضربة جديدة للتنظيم الإرهابي، اعتقلت السلطات العراقية مسؤول ما يسمى جهاز استخبارات «داعش» ومعاونه في بغداد. وأفادت وكالة الأنباء العراقية على «تليغرام» أمس (الأحد)، بأن القوى الأمنية تواصل ملاحقة بقايا تنظيم «داعش» عبر عمليات مداهمة وإنزال في عدد من المناطق. وفي منتصف سبتمبر، نفذ جهاز مكافحة الإرهاب عملية إنزال في قضاء الرطبة غرب البلاد، وأسفرت العملية عن اعتقال الممول الرئيس لداعش في الرطبة والقبض على قيادي آخر في التنظيم. وفي توقيت متزامن، أعلنت وكالة الاستخبارات القبض على أحد شرعيي التنظيم الإرهابي ومعاونه في ناحية حمام العليل وتلعفر، والمكنى ب«أبو عبيدة»، مضيفة أنه كان يعمل في ما يسمى «المعهد الشرعي» التابع لداعش في مدينة الموصل. كما ألقت مفارز وكالة الاستخبارات القبض على أحد الإرهابيين في مركز محافظة كركوك، وكان يعمل إعلاميا لداعش في ما يسمى قاطع الرياض بولاية كركوك. وأوضحت أنه من خلال التحقيقات الأولية معه اعترف بانتمائه للتنظيم، مؤكداً أن مهمته كانت «منتجة» الفيديوهات الخاصة بالعمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين وبثها من خلال وكالة «أعماق» الداعشية. وكثفت القوات الأمنية عمليات التمشيط في العديد من المناطق الحدودية مع سورية، بحثاً عن عناصر التنظيم الإرهابي.