نفذ وزير الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم، جولة افتراضية على المواقيت ومرافقها ومكاتب التوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة للوقوف على اكتمال جاهزيّتها لاستقبال المعتمرين إثر صدور الموافقة الكريمة بإعادة فتح العُمرة تدريجيّاً في ظل جائحة كورونا، بمشاركة نائب الوزير الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد وعدد من المسؤولين. ورفع آل الشيخ الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على ما يوليانه من عناية ودعم مستمر لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وتوفير كل الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، منوهاً بما قدمته المملكة في سبيل أمن وسلامة وصحة ضيوف الرحمن في ظل ما يمر به العالم أجمع من تبعات جائحة فايروس كورونا. وقال «نقف في هذا اليوم على اكتمال استعدادات الوزارة في تجهيز جميع المواقيت لاستقبال المعتمرين وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة من الجهات المختصة للوقاية من فايروس كورونا، والوزارة عَمِلت بتكاتف جميع قطاعاتها لتأمين الاحتياجات والتجهيزات اللازمة في سبيل تحقيق السلامة لضيوف الرحمن وفق أعلى معايير الجودة والمواصفات عبر الشركات الوطنية المختصة بالتعقيم والنظافة». وأكد وزير الشؤون الإسلاميّة أن الوزارة عملت على توجيه عدد من الدعاة للقيام بعمل التوعية الإسلامية بالمواقيت، إلى جانب تكليف عدد من مراقبي الصيانة والتشغيل لمتابعة الأعمال وتقييم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن على مدار الساعة. وحث أصحاب الفضيلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة وفرعي الوزارة بمنطقة مكّة المكرّمة والمدينة المُنوّرة كافة بتوفير جميع الخدمات على مدار الساعة للمعتمرين والحرص على تطبيق البروتوكولات الاحترازيّة لضمان سلامة المعتمرين من فايروس كورونا. إثر ذلك اطلع واستمع آل الشيخ من المسؤولين في قطاعات الوزارة بمكة المكرمة والمدينة المنورة على التجهيزات والخدمات التي تقدمها قطاعات الوزارة لخدمة المعتمرين والزائرين بالمواقيت ومساجدها، وبرامج وأعمال التوعية الإسلامية لتوعية وإرشاد المعتمرين والزوار.