سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس (الثلاثاء)، لوزارة الصحة الفلسطينية الدفعة الثالثة من المساعدات الطبية المقدمة من المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق، لمواجهة فايروس كورونا المستجد، بحضور وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة. واشتملت الدفعة الثالثة على أجهزة تنفس صناعي، وأسرّة طبية للعناية المركزة، وطاولات عمليات، وأجهزة مراقبة للمرضى. ويأتي ذلك في إطار التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده للمركز للوقوف مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة لمكافحة وباء كورونا المستجد. هذا وتقدمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، بالشكر الجزيل للمملكة العربية السعودية على الدعم السخي المتمثل بالمساعدات الطبية التي قدمتها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقالت الكيلة: إن الوزارة تسلمت اليوم الدفعة الثالثة من المساعدات الطبية السعودية المقدمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، التي تشتمل على أسِرّة مستشفيات وطاولات للعمليات الجراحية، وأجهزة تنفس اصطناعي، مشيرة إلى أن المساعدات ستسهم في تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية المتخصصة في علاج فايروس كورونا، خصوصاً في المناطق التي ينقصها الكثير وبحاجة للمزيد من الدعم لتطوير الوضع الصحي فيها. وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المساعدات ليست مستغربة على حكومة المملكة المشهود لها بالعطاء ودعم العمل الخيري في كل أنحاء العالم.