أفادت وسائل إعلام فرنسية اليوم (السبت)، أن المشتبه فيه بتنفيذ عملية الطعن أمام مقر مجلة «شارلي إيبدو» السابق في باريس أمس (الجمعة) اعترف بذنبه وكشف عن دوافعه. وأكدت مصادر قريبة من التحقيق في تصريحات صحفية، أن المشتبه الرئيسي وهو شاب مولود في باكستان يبلغ من العمر 18 عاما، أقر بارتكابه الهجوم وبرر ما فعله بإعادة نشر «شارلي إيبدو» أخيرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد(صلى الله عليه وسلم). وأوضحت أن منفذ الهجوم وصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات عندما كان قاصرا، ولم يظهر أي دلالة للتطرف حتى بلوغه سن الرشد. وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن الشاب قد أوقف في يونيو الماضي لحيازته سلاحا أبيض، عبارة عن «مفك براغي». وأفادت الشرطة بأنها أوقفت على ذمة التحقيق سبعة أشخاص على خلفية الهجوم، بينهم خمسة رجال، لافتة إلى أن السلطات أفرجت عن مشتبه فيه ثان تم اعتقاله في موقع الاعتداء، وهو جزائري في سن 33 عاما، «بعد تبرئة ساحته». وجاء هجوم أمس على خلفية محاكمة منفذي الاعتداء الذي أودى في يناير 2015 بأرواح 12 من صحفيي «شارلي إيبدو».