نشرت السلطات الفرنسية صورة لأحد المشتبه بهما في عملية طعن قرب مقر صحيفة «شارلي إيبدو» السابق، والتي تسببت بجرح شخصين. ونقلت إذاعة أوروبا 1 عن مسؤولين بالشرطة قولهم: إن المشتبه به يبلغ من العمر 18 عاماً ومولود في باكستان، ومعروف لدى الأجهزة الأمنية. وبعد نحو ست سنوات من الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، أسفر هجوم بسكين عن إصابة شخصين، اليوم (الجمعة) في باريس قرب المبنى السابق للصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة، واعتقل اثنان من المشتبه بهم. وأفاد تقرير أولي للشرطة بإصابة أربعة أشخاص، اثنان منهم «في حال حرجة» إلا أنها خفضت الحصيلة في وقت لاحق إلى إصابتين فقط. وأكد مصدر قضائي توقيف شخص قرب ساحة باستيل في باريس على ما ذكرت قيادة الشرطة. كما أوقف مشتبه به ثان مرتبط بالهجوم على ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس. وكان رئيس الوزراء جان كاستيكس ظهر في لقطات وهو يتفقد موقع الهجوم بصحبة وزير الداخلية جيرالد دارمانان ورئيسة بلدية باريس آن ايدالجو. وقال شاهد لإذاعة أوروبا 1 «كنت في مكتبي وسمعت صراخاً في الشارع. وأضاف: نظرت من النافذة وشاهدت امرأة ملقاة على الأرض ومصابة بجرح في وجهها قد يكون نتج عن سنجة (سكين طويلة)». وأضاف «شاهدت جارا ثانياً على الأرض وذهبت للمساعدة». وذكر مصدر بالشرطة أنه تم العثور على سنجة في مكان الحادثة وتحدثت مصادر أخرى عن العثور على ساطور. وقال مكتب المدعي العام المسؤول عن قضايا الإرهاب إنه يحقق في الواقعة.