تزامنا معا الاحتفاء بالوطن ومنجزاته، وفي عطاء سعودي يمتد لخارج الحدود، نظمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» اليوم (الثلاثاء)، بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، الوبينار الأول المخصص لدولة الكونغو، الذي يستهدف 53 من الشباب العلماء في مدينة برازافيل، وتقديم الدعم والاستشارة لهم من خلال 5 طلبة سعوديين بالشراكة بين التعليم وموهبة لعلماء الكونغو لتحويل أفكارهم العلمية إلى منتجات وتأسيس شركات ناشئة، تجسيدا للأثر العالمي لطلبة «موهبة». ويشارك خمسة من أبناء رابطة موهبة الذين سبق احتضانهم في برامج موهبة أثناء دراستهم في المدرسة، متخصصون في مجال الابتكار وريادة الأعمال في عرض قصص نجاحهم وتقديم الدعم والإرشاد لشباب جمهورية الكونغو في قارة أفريقيا، من خلال التنسيق مع مكتب اليونسكو، وهم طارق تركستاني، وهيا العبداللطيف، وبلقيس الشريف، وعبدالرحمن الفوزان، ومعاذ بوعائشة. وخلال الوبينار الذي يعد نوعاً من المؤتمرات على شبكة الويب، سيشارك رواد الأعمال من أعضاء رابطة موهبة شباب الكونغو خبراتهم ومعارفهم التي تتعدى الحدود، وتجاربهم في مشوارهم من تحويل الفكرة إلى مشروع، إلى جانب تقديم جلسات استشارية لأبرز مشاريع الشباب الكونغولي (الخبرة والمعرفة تتخطى الحدود). يذكر أن مؤسسة «موهبة» ومنظمة «اليونسكو» وقعتا خطاب نوايا في أكتوبر 2019 لبناء شراكة قوية وتعزيز التعاون العلمي الدولي بينهما، وتبادل المعرفة لدعم الدول الأعضاء ورعاية النخبة من المتعلمين في العلوم والتكنولوجيا، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية الحالية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما نظمت «موهبة» ملتقًى علمياً في مقر اليونسكو في باريس في أكتوبر من العام الماضي، بمشاركة نخبة عالمية من خبراء الموهبة والإبداع، لتسليط الضوء على دور الموهوبين في مواجهة التحديات العالمية، ومتطلبات التنمية المستدامة.