أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أمس، مسار «التدريب الاحترافي»، ضمن مبادرتها «مهارات المستقبل»، ويهدف المسار في مرحلته الأولى إلى دعم القوى العاملة في كافة القطاعات بالمملكة من خلال إتاحة برامج تدريبية نوعية لأكثر من 5000 موظف وموظفة في القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، ليكونوا جزءاً فعّالاً في بناء مستقبل الوطن الرقمي. ويهدف مسار «التدريب الاحترافي» إلى تقديم دورات تدريبية نوعية ومكثفة في المجالات الرقمية الواعدة التي تشمل على سبيل المثال «تصميم تجربة المستخدم، إنترنت الأشياء، جودة البرمجيات، علم البيانات، أمن المعلومات، إدارة مشاريع الاتصالات والتقنية، تطوير الويب والتطبيقات، الذكاء الاصطناعي، إدارة قواعد البيانات، هندسة تقنية المعلومات، البنية التحتية، تطوير الشبكات، البلوك تشين، إدارة مشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات، التحوّل الرقمي»، وسيتم تقديم البرامج بالتعاون مع عدد من شركاء التدريب المتخصصين في المجال. وحول إطلاق المسار، أوضح وكيل الوزارة لتنمية القدرات الرقمية الدكتور أحمد آل ثنيان، أن مسار التدريب الاحترافي الذي ستقدمه مبادرة مهارات المستقبل سيتمثل في برامج تدريبية نوعية، موجهه لجميع العاملين من أبناء وبنات الوطن في المجالات الرقمية في القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، لافتا إلى أن هذه البرامج ستسهم في رفع الكفاءة التقنية، وزيادة المستوى المهاري لدى الموظفين، وتطوير وإعادة توجيه المهارات مما يساهم في سد الفجوة بين العرض والطلب وفقاً لمتطلبات سوق العمل ومتغيرات الثورة الصناعية الرابعة. ونوه وكيل الوزارة لتنمية القدرات الرقمية إلى حرص الوزارة التام على تنمية قدرات الشباب الرقمية، واستثمار قدراتهم وتعظيم مردوداتهم، وتسخيرها في تمكين وطننا الطموح رقمياً، مشيراً إلى أن مسار التدريب الاحترافي سيمكّن بإذن الله من تحقيق تحولات جوهرية في مسيرة التحوّل الرقمي بالمملكة، ما يفتح الباب واسعاً لزيادة تبني التقنيات الناشئة بطرق مبتكرة واغتنام الفرص الواعدة التي تحملها تلك التقنيات، وتوظيف المعارف المحلية والعالمية لتعزيز الابتكار وتسريع عملية التحول الرقمي بما يسهم في تمكين رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي حيوي، وحكومة رقمية طموحة، واقتصاد رقمي مزدهر، ومستقبل أفضل للمملكة.