ترك رحيل رجل الأعمال صديق عمر عطار أمس (الثلاثاء)، حالة من الحزن بين ذويه وأصدقائه وكل من تعامل معه، لما عُرف عنه من دماثة الأخلاق وسعيه الدؤوب في فعل الخير ومساعدة المحتاجين، فضلاً عن نجاحه في التجارة عبر وكالة ساعات رولكس في المملكة. وأديت الصلاة عليه عصر أمس في المسجد الحرام ودفن في مقبرة المعلاة. والفقيد زوج وفاء عطار، ومي المشالي، ووالد عمر، محمد، وسامر، ونور، ونادين، ومريم، وشقيق حسان عمر عطار، ومروان، وغسان، ولمياء. وعبر عضو مجلس إدارة مؤسّسة عُكاظ للصّحافة والنّشر حسين شبكشي عن عميق حزنه، لرحيل صديق عمر عطار، مشيرا إلى أنه لم يعرف عنه سوى حب الخير والخلق الرفيع، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء. وأبدى المستشار النفطي الدولي الدكتور محمد سالم سرور الصبان، حزنه العميق لرحيل رجل الأعمال صديق عطار، واصفا إياه ب«الرجل العظيم» الذي أحبه كل من تعامل معه، لرقيّه ونبله والابتسامة التي لا تفارق محياه، مشيرا إلى أنه رجل أعمال ناجح، وتميز في وكالته لساعات رولكس العالمية في المملكة. وقال الصبان: «عرف عن الفقيد كرمه وسعيه في فعل ومساعدة المحتاجين، رحمه الله وجزاه خيرا على أعماله، وبارك في ذريته». ونعى المدير التنفيذي لشركة الغزالي للتجارة رجل الأعمال عبداللطيف بن محمد العبداللطيف، الفقيد صديق بن عمر عطار، ووصفه بالتاجر العصامي الذي ترك بصمات إيجابية في مجتمعه. وبين الغزالي أنه عرف عن الفقيد المسارعة إلى الأعمال الإنسانية والخيرية، لافتا إلى أنه لم يتأخر يوما عن مساعدة المحتاجين. وقال: «يعد الراحل علما من أعلام الاقتصاد السعودي، إذ نثر بصماته في جميع المجالات والأنشطة، وقدم الكثير لقطاع الأعمال، ولم يبخل على جيل الشباب بعصارة تجاربه الثرية والمفيدة»، لافتا إلى أنه عُرف عنه الجد والاجتهاد والصفات الحميدة. وأوضح الغزالي أن الفقيد كان وفيا لكل من تعامل معه، تجلى ذلك في الكثير من المواقف والمناسبات، وامتد ذلك للعاملين معه، إذ كان يحرص على إقامة حفلات الإفطار الجماعي لهم في رمضان، يوزع خلالها شهادات التقدير والهدايا على الموظفين المتميزين الذين أمضوا سنوات طويلة في العمل في المؤسسة. وأضاف الغزالي: «عرفنا الفقيد رجل أفعال لا أقوال، يتميز بالهدوء والتصالح مع النفس والآخرين، دمث الأخلاق محبا للعطاء، نموذجا للوفاء والإخلاص لوطنه»، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء. وأفاد الغزالي أن نشاط الراحل لم يقتصر على التجارة، بل عمل قنصلا فخريا للنرويج في جدة، وحظي بالتكريم والحصول على وسام الاستحقاق الملكي النرويجي عام 1421، نظير الجهود التي قدمها للقنصلية. «عكاظ» التي آلمها نبأ رحيل رجل الخير صديق عمر عطار، تتقدم بالعزاء لذوي الفقيد، وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم محبيه الصبر والسلوان.. «إنا لله وإنا إليه راجعون».