• من أراد أن يكون ممراً شرفياً فليكن، ومن أراد أن يرفض من حقه بل من أبسط حقوقه، فهذا الممر لا علاقة له بدرء التعصب أو معالجته على الصعيد الشخصي. انحزت للريال وهو يرفض أن يفعلها مع البرشا، وصفقت للأهلي المصري وهو يرفض أن يفعل ذلك أمام الزمالك. • وعلى الصعيد المحلي استحالة أن يفعلها الأربعة الكبار أهلي واتحاد وهلال ونصر، ولا أقول ذلك من باب التحريم أو التجريم بقدر ما أتحدث عن واقع لا ينكره أي رياضي. • أما وقد قرر الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب أن يحارب التعصب من خلال مرر شرفي قرر فعله اليوم فهذا أمر طيب ويستاهل عليه الشكر والتقدير. • سؤالي الذي أطرحه بعد إشادتي يا أستاذ هل لو كان البطل النصر أو الأهلي كان فعلت ما ستفعله اليوم ؟ • أما من انقسموا حيال هذا الممر (مع وضد) فلم أتوقف أمام انقسامهم بقدر ما توقفت أمام رأي الأستاذ أحمد العقيل رئيس نادي الشباب السابق حينما قال: «يفترض أن يكون نادي الوحدة هو من يطبق الممر الشرفي، والشباب لا ناقة له ولا جمل بإقامة هذا الممر، ولماذا الروح الرياضية لم تخرج من مسؤولي الشباب إلا الآن.. الممر الشرفي لا يوجد به أي روح رياضية». • ولا يمكن أن يزايد أحد على شبابية أحمد العقيل ولا على آرائه الواعية. • وفي خضم الآراء المتوالية عن الممر الشرفي قال الزميل محمد الشيخ؛ أقترح على رابطة دوري المحترفين أن يكون الممر الشرفي ممثلاً لكل أندية الدوري رمزياً، بأن يصطف 15 شخصاً يمثلون أندية الدوري؛ بحيث يرتدي كل ممثل عن نادٍ شعار أحد الأندية، ليكون الممر ملوناً بكل شعارات الأندية، فيما يمر البطل من وسطه، وبذلك تكون الحفاوة بالبطل من الجميع. • وإن أردتم الحقيقة الزميل محمد الشيخ كان يمزح والمزح في تويتر مباح. • الزميل سعيد الهلال خرج عن المألوف بتغريدة ساخرة ضحكت منها ولم أضحك عليها قال فيها: أقترح على رابطة المطبلين والمنافقين بأن يكون الممر الشرفي ممثلاً من كل مطبل وكل واحد يمسك طبلاً بلون ناديه الذي كان يشجعه، قبل أن يتحول إلى مطبل بحيث يصطف 15 مطبلًا، ليكون الممر ملوناً فيما يمر البطل من وسطه، وبذلك تكون الحفاوة بالبطل تحت أصوات الطبول والطيران من جميع المطبلين. • أخيراً: سُئل جلال الدين الرومي ذات يوم: نراك تقرأ وتكتب كثيراً.. فماذا عرفت ؟ فقال: عرفت حدودي! • ومضة اكتب بعفويتك حتى تنال القبول الشخص ماله قبول الا بعفويته