كشف عدد من أولياء الأمور والمعلمين ل«عكاظ» عن 3 سلبيات في أول يوم دراسي من بداية العام الجديد وهي: عدم جاهزية المنصة، إجهاد الطلاب والطالبات بسبب طول الوقت على الأجهزة الذكية، وغياب التفاعل الواقعي. وعن الإيجابيات قالوا إنها تتمركز في نقطتين: استقرار العملية التعليمية دون توقف، التواصل الفعال بين الطالب والمعلم وولي الأمر. وطبقا لمحمد الزهراني أنه من اليوم الأول للعام الدراسي لوحظ عدم جاهزية المنصة، فلم تطرح الجداول ولم يسند الطالب إلى الشُعب، ولم يخصص اليوم الأول كتمهيدي حتى يستجيب الطلاب ويتفاعلوا مع المنصة. وأضاف: هنالك إجهاد للمتعلم بسبب ما يقضيه من وقت على الأجهزة الذكية لمتابعة مواده الدراسية لأن التعليم عن بعد لا يصلح للتطبيق العملي الذي يحتاج لتدريب الطلبة عمليا. وأشار الزهراني إلى أنه على الرغم من التكنولوجيا الحديثة التي يسرت الأمر إلا أنه ما زال هنالك جزء أو حاجز يجعل التفاعل الواقعي بين الأشخاص أكثر أهمية. ومن الإيجابيات التي تمت ملاحظتها في اليوم الأول استقرار العملية التعليمية دون توقف، وتحقيق السلامة للطلاب في ظل أزمة جائحة كورونا، والتواصل الفعال بين المستفيدين من الطلاب ومعلميهم وأولياء الأمور. أما المعلم عبدالعزيز بن حزام فلاحظ حرص أولياء الأمور على أن يكون انطلاق اليوم الأول بنجاح من تجهيز وسائل تساعد الطلاب والتردد على المدارس لاستلام الكتب، والاستفسار عن طريقة الدخول للمنصة التعليمية. مضيفا أن وزارة التعليم حريصة على أن يتم النجاح للتواصل بين أطراف التعليم الطالب والمعلم وقيادة المدرسة، وتعمل بشكل مستمر لتطوير الموقع وتذليل الصعاب أمام أبنائها الطلاب، والمحاولات مستمرة لتسهيل الدخول للمنصة.