وسط البحث عن لقاح لفايروس كورونا المستجد، يشهد العالم اختراقا تكنولوجيا آخر سيُكون له الأثر الأكبر على البشرية وفقًا لأحدث اختراع لرائد الأعمال «إيلون ماسك». ووعد «ماسك»، بإظهار واجهة وظيفية بين الدماغ وجهاز الكمبيوتر، قائلاً إن شركته «الغامضة» «Neuralink» للتكنولوجيا العصبية ستعرض جهازًا، قد يكون واحدًا من أولى «واجهات الدماغ والآلة ذات النطاق الترددي الفائق لربط البشر وأجهزة الكمبيوتر.» بحسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية. ووفقًا للصحيفة، تعمل شركة Neuralink على تطويرها لدمج أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي، حيث يهدف «ماسك»، إلى إيجاد جهاز قابل للزرع داخل دماغ الإنسان يتيح للأشخاص التحكم في الهواتف أو أجهزة الحاسب بأذهانهم. وبحسب تقرير نشره موقع «ذا فيرج»، جاء فيه أن الشركة منذ سنوات تريد الاتصال بالدماغ باستخدام أقطاب كهربائية مرنة أرفع من شعرة الإنسان، أُطلقت عليها «الخيوط»، والتي تستخدم كل من أجهزة واجهة الدماغ وجهاز الكمبيوتر، أقطابًا كهربائية صلبة لتحقيق هذا الهدف، مما قد يتسبب في تلفها. بينما إن تم إدخال أقطاب كهربائية مرنة، فستكون مهمة أكثر دقة وأكثر كفاءة وهو ما تقوم به الشركة منذ فترة. ووفقًا ل«الإندبندنت»، تأمل شركة «Neuralink» على أن تجعل عملية تركيب واجهة الدماغ والحاسوب غير جراحية مثل جراحة العيون بالليزك، حتى إنها تلغي الحاجة إلى استخدام التخدير العام.