في ظل وعود الدول منها فرنسا وأمريكا وقطر وتركيا بتقديم المساعدات إلى لبنان بعد الانفجار الذي وقع أمس (الثلاثاء) في مرفأ بيروت، كانت السعودية متواجدة ميدانيا منذ اللحظة الأولى لمساعدة اللبنانيين منذ سقوط أول مصاب. وفور وقوع انفجار مرفأ بيروت تحرك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيروت عبر الجمعيات الطبية التي يمولها على مجمل الأراضي اللبنانية، حيث انطلقت فرق إسعاف جمعية سبل السلام من شمال لبنان إلى بيروت للمساعدة في نقل الجرحى. فيما انتقل فريق طبي من مركز الأمل الطبي في عرسال التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية، وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت. كما أعلن مركز الأمل قيامه بحملة للتبرع بالدم لتلبية الاحتياج الكبير للمصابين والجرحى في مشافي بيروت.