أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن السياسات التي تنتهجها قطر في الأزمة اليمنية باتت تتناغم وأجندة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وتضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني الذي عانى الويلات ولا يزال، وقدم تضحيات كبيرة وضحى بخيرة أبنائه في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والدفاع عن الجمهورية والهوية والكرامة. وأشار الإرياني إلى أن قطر اتجهت لإنشاء فضائيات ومواقع إلكترونية دأبت على الإساءة للحكومة اليمنية وتفكيك الجبهة الوطنية وشغل الرأي العام بأزمات جانبية وقضايا ثانوية، ولم تختلف في مضمون خطابها السياسي والإعلامي عن قناة المسيرة التي تبث بإشراف وتمويل خبراء حزب الله وإيران. وأضاف: «مؤسف أن تقف قطر بعيدا عن الاصطفافات العربية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها أمتنا العربية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية، وأن تكون مواقفها على النقيض من العمل والإجماع والأمن العربي المشترك، وتقديم خدمات مجانية لنظام الملالي في إيران من باب تصفية الحسابات والمكايدة السياسية». ودعا الإرياني حكومة قطر لمراجعة مواقفها وسياساتها وعدم اتخاذ الملف اليمني مادة للمكايدة والابتزاز السياسي والتنكر لتضحيات الشعب اليمني والعزف على معاناته وجراحاته، وهو يتصدر اليوم معركة التصدى للمشروع التوسعي الإيراني وسياساته التخريبية التي تستهدف كامل دول المنطقة دون استثناء.