أعلنت الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد عن قائمة الفائزين بجائزة المسابقة العالمية للابتكار في كماليات المساجد التي نظمتها «أمانة الجائزة» ضمن جهودها لتطوير عمارة المساجد حول العالم، حيث عقدت بهذه المناسبة حفلاً افتراضياً امس الخميس أعلنت فيه عن تكريم الفائزين بالجوائز وتابعه عن بعد الدكتور مشاري النعيم، الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وعدد من منسوبي الجائزة وأسر مجموعة الفائزين بالجائزة. وخلال الحفل تم الإعلان عن الأعمال الفائزة بالجائزة حيث فاز مكتب بيطار مهندسون مستشارون من الأردن عن تصميم حامل القرآن الكريم وسواتر الصلاة. يحتوي هذا التصميم على وظيفتين رئيسيتين وقد تم تصميمه بطريقة تناسب الغرض بشكل أفضل حامل لقراءة القرآن مناسب لوضع الجسم على الأرض، ولا يتداخل مع الركبتين مثل حاملات القرآن التقليدية الشائعة. وكذلك يعمل كساتر يمكن وضعه بسهولة في أي مكان حول المسجد، مع إمكانية الاحتفاظ بالقرآن إذا أراد شخص ما القراءة منه في الصلاة. وضمت قائمة المكرمين فريق العمل المكون من آلاء يوسف الخطيب وساره صالح القحطاني و هديل زياد مرشد وهديل ماجد الرخيمي و ود واجد المعلم، وهو الفريق الذي قام بتصميم وحدة وضوء متكاملة تساعد في ترشيد استهلاك المياه المستخدمة عن طريق تطبيق فكرة «المد». وجاءت روان محمد علي ضمن قائمة المكرمين من خلال عملها الإبداعي الخاص بتنفيذ فكرة «كشوان» والتي تعني بلغة أهل العراق الشخص الذي يمتهن مهنة الحفاظ على القنادر والنعل. وكذلك تم تكريم سامر السياري من لبنان على تصميمهحامل القرآن ومريم المطيري من الكويت على تصميم بعنوان الكرسي المبدع. وشملت القائمة أيضاً على يامينا أحمد زيد صاحبة ابتكار حامل المصحف. هذا واستند التحكيم على خمسة معايير: الفكرة التصميمية، الميزات الحسية، الأهداف الأساسية، الأهداف الاجتماعية، قابلية التصميم للتصنيع والإنتاج الكمي. يذكر أن المشتركين بلغ عددهم أكثر من 150 مشارك من أكثر من 10 دول من مختلف دول العالم ومنها السعودية - البحرين - الكويت - مصر - الاردن - لبنان - اليمن - الجزائر - تونس - ماليزيا - العراق، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مستقلة وبناء عليه تم ترشيح 47 مشتركاً للقائمة القصيرة بعد اجتماع لجنة التحكيم الأول في 15سبتمبر 2019 وتم اختيار 7 مشتركين منهم 2 فائزين و 5مكرمين بعد عقد اجتماع لجنة التحكيم الثاني بالفترة من 29 - 30 يونيو 2020 وكانت اللجنة مكونة من 7 أعضاء وهم: الدكتور وليد السيد (رئيس اللجنة)، الدكتورة ندى النافع،الدكتورغسان الفلاح، المهندس هشام الشعوان، المهندس جعفرالعربيات، المهندسة سندس آشي. الجدير بالذكر أن إطلاق المسابقة جاء ضمن جهود الأمانة العامة للجائزة لاستقطاب أفكار وتصاميم تسهم بتطوير خدمات المسجد وتعزيز قيمته في المجتمع المسلم؛ حيث يمثل المسجد بالإضافة لدوره كمكان للعبادة حضوره كعنصر حضري يتمركز حوله نموء المدن في العالم الإسلامي عبر العصور، وقد ظل المسجد عنصراً أساسياً في تعريف التقاليد العمرانية وكشف جوانب الإبداع في العمارة الإسلامية يذكر أن جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد تأسست في عام 2011 م كمنصة عالمية تم تصميمها لتساهم في تطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة في العالم ونشر الثقافة الإسلامية. وتعنى الجائزة بالجوانب العمرانية والمعمارية والتقنية للمسجد، كما تمنح الجائزة للمكتب الهندسي الذي يصمم المشروع الفائز. وتهدف الجائزة للتعريف بالنماذج المتميزة لتصميم المساجد وتشييدها والحفاظ عليها، ونشر المعلومات عن تلك النماذج الإسلامية المتميزة والاحتفاء بها.