وقّع المجلس الصحي السعودي اتفاقية شراكة مع جمعية شارك للأبحاث الصحية والمجتمعية؛ لتنفيذ مشروع دراسة مسحية للآثار النفسية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على المجتمع السعودي، وبناء نظام لرصد مؤشرات الصحة النفسية خلال الجائحة بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأكد أمين عام المجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي أهمية تنفيذ مشروع الدراسة المسحية للآثار النفسية لجائحة كورونا، والعمل مع الجهات ذات العلاقة لتبني الدراسة وتحويلها لمرصد وطني للصحة النفسية، وتهيئة البنية التحتية لحفظ ومشاركة البيانات الناتجة عن المشروع وإتاحتها للباحثين حسب المعايير الأخلاقية المنظمة لذلك في مركز البحوث والدراسات الصحية الوطنية، إضافة إلى الإشراف على عملية النشر والتواصل المتعلقة بمخرجات المشروع، ووضع التوصيات والتواصل مع الجهات المعنية بخصوص نتائج المشروع بالتوافق مع جمعية شارك للأبحاث الصحية والمجتمعية، والاستفادة من الإمكانات التي تمتلكها في المجالات التي تشملها هذه الاتفاقية، مما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة في المملكة. وأشاد الدكتور العازمي بما تقدمه جمعية شارك للأبحاث الصحية والمجتمعية، متمنياً أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق تطلعات المجلس والجمعية، وإلى تعاون مثمر بين الطرفين، مثمناً الجهود التي تبذلها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في هذا الشأن. من جانبها، أكدت نورا الثميري المدير التنفيذي لجمعية شارك للأبحاث الصحية والمجتمعية حرص الجمعية على بناء شراكة إستراتيجية مع المجلس الصحي السعودي للإسهام في دعم المشاريع المسحية الوطنية بالبيانات عالية الجودة التي تساعد على عملية اتخاذ القرارات، وتطوير مخرجات هذا المشروع وتحويلها لأنظمة وطنية مع الجهات ذات العلاقة، والسعي لخدمة الوطن عبر تنفيذ الأبحاث العلمية وبأعلى المعايير العالمية.