جدد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، التأكيد عن استعداد بلاده لاحتضان أي حوار سياسي بشأن ليبيا. وكشف في مؤتمر صحفي أمس (السبت) مخاوف الجزائر من تحول ليبيا إلى صومال جديد، مؤكدا أن أمن واستقرار ليبيا مهم للأمن القومي الجزائري. وقال «إن مبادرة الجزائر للتسوية السياسية في ليبيا قائمة والأيام القادمة ستحمل الجديد». ولفت بوقادوم إلى أن هناك طلباً ملحاً من طرف الليبيين لوساطة بلاده، موضحاً أن وقف إطلاق النار الذي تم في ليبيا شهر فبراير تم الاتفاق عليه في الجزائر. وأضاف: نؤيد الليبيين لإيجاد حل بين الليبيين أنفسهم، لافتاً إلى أن هناك حرباً بالوكالة في ليبيا ولم يعد الصراع بين الليبيين وحدهم. وشدد على رفض أي تدخل خارجي في ليبيا، مطالباً باحترام حظر وتوريد الأسلحة. وأكد على احترام حسن الجوار وحل النزاعات سلمياً، مشدداً على أهمية عدم التدخل بشؤون الغير. وكانت مصادر من مطار مصراتة، أكدت (الجمعة) وصول طائرة تابعة لخطوط الأجنحة الليبية إلى مطار مصراتة قادمة من تركيا وعلى متنها 156مرتزقاً سورياً. وتأتي هذه الدفعة بعد أن غادرت (الخميس) طائرة تركية تقل مرتزقة مدينة غازي عنتاب باتجاه ليبيا. وذكرت المعلومات أن 120 عنصراً من المرتزقة غادروا على متن الطائرة المذكورة.