إشارة إلى مقال الأستاذ علي محمد الحازمي «رمال الوطن تباع بثمن بخس»، في 19 رمضان 1441 (12/5/2020)، بداية أشكر الكاتب على إثارة هذا الموضوع، ثم دعوني أتناول الموضوع من زاوية أخرى تحت عنوان «الثروة القادمة». أولاً: يجب استحداث هيئة علمية ذات طابع تقني على شاكلة مراكز البحوث العلمية العالمية تختص بهذا الكنز. ثانياً: هذه الهيئة أو الشركة يجب عليها استقدام علماء يعملون في هذا الاختصاص وتقوم بابتعاث وتدريس الكوادر الوطنية لتعلم مختلف الصناعات المتعلقة بهذه المادة. ثالثاً: المجالات التي يمكننا غزو العالم بما عندنا كما غزونا بما عندهم: 1 مواد البناء؛ إذ يجب الخروج من المفاهيم التقليدية، بإيجاد مصاهر (أفران) لخلط الرمل مع البلاستيك المستهلك الموجود بكثرة (إطارات السيارات المستهلكة أو ما شابه من المواد التي يمكن إضافتها)، لعمل قوالب الطوب القوي وقليل الكثافة أي خفيف الوزن، ما يساعد في خفض الوزن الكلي للمباني. أ بلاط الأرصفة؛ فيجب أن تكون أرصفة شوارعنا وطرقنا من إنتاجنا. ب مقاعد ومظلات الحدائق والمواقف العامة إضافة إلى مراكن النباتات. د الحيطان والأعمدة وأسقف المباني بشكل مبتكر وغير تقليدي. ه لياسة المباني بطريقة الرش بمكونات هذه المادة وخلطها بمواد أخرى لتسريع البناء. 2 المواد الصحية والخزف والزجاج وهذه صناعات قائمة بذاتها. 3 صناعات متطورة الأساس فيها هذا الكنز القادم بإذن الله.