ل«عكاظ» تاريخ ومسيرة طويلة ومضيئة من العمل الصحفي والإعلامي والوطني، إذ شكلت عبر مشوارها الطويل الوجدان الاجتماعي السعودي بما قدمته عبر تجربة إعلامية تستحق التقدير والاحترام. استقطبت الصحيفة مواهب وطاقات مبدعة وخلاقة ساهمت في صنع مسيرتها الصحفية، وعالجت المشاكل الاجتماعية وسلطت الضوء على القضايا التي تحتاج إلى الكشف عنها بدءا من المدن الكبيرة إلى القرى والأرياف البعيدة وذلك عبر مكاتبها ومراسليها والجهاز الصحفي الذي كان يقوده أستاذنا الدكتور هاشم عبده هاشم، الذي تشرفت بالعمل معه في «عكاظ»، والقيادات الصحفية الأخرى التي قدمت الكثير ل«عكاظ». من خلال تجربتي في القسم الثقافي ساهمت مع زملائي في إثارة القضايا الفنية والثقافية والأدبية وسلطنا الضوء على الكفاءات الأدبية والشعرية، إضافة إلى ما قامت به الأقسام الأخرى كل في مجاله وتخصصه. كانت «عكاظ» تستضيف الوزراء وكبار المسؤولين في حوار المسؤولية.. ومن هنا أرى أن «عكاظ» كانت بالنسبة لي إضافة على المستوى الشخصي أغنتني وأثرتني من خلال من زاملت وحاورت وشرفت بالعمل معه من قيادات التحرير.. أتمنى مزيدا من التألق والعمل الجاد من أجل استمرارها في تقديم أرقى مستويات العمل الصحفي والوطني.