حظيت المرأة السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده بالعديد من الإنجازات الحقوقية والقرارات التاريخية، منها التعديلات الأخيرة في نظام السفر والأحوال المدنية وأصبح للمرأة دور فعال بالمجتمع. وأكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة نورة الشعبان أنه بطموح عنان السماء وهِمة كجبل طويق تجدد العهد والولاء والطاعة وتبايع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمير التغيير الاستثنائي والتأثير العالمي ومُلهم الشباب برؤية ثاقبة لوطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. وتضيف أن شخصيةً كشخصية الأمير محمد بن سلمان استثنائية وإنجازاته المتواصلة بهذا الحجم جعلته يتفوق على معظم زعماء العالم فأصبح حديثهم وأصبحت سيرته محط اهتمامهم وتمنوا لقاءه وزيارته لإنجازاته المتتالية والمتنوعة في جميع المجالات والتي بدأت من أغلى أرض واتسعت، فشملت الشؤون الخارجية في دول العالم بذكائه وشجاعته وجرأته وعمله الدؤوب وسداد رأيه وحنكته السياسية وعفويته وتواضعه وحبه لشعبه العظيم وثقته بالشباب الطموح. وقد قال ولي العهد «هناك حقوق للنساء في الإسلام لم يحصلن عليها بعد»، وأيضاً «أنا أدعم المملكة العربية السعودية ونصف المملكة العربية السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء».. كلمات واضحة وقاعدة من قواعد دعم النساء وتمكينهن، حيث شَهِد العالم حجم التحديات التي أنجزها للمرأة السعودية كما الرجل بكامل الحقوق والأهلية، كما رسم مستقبلها ومكّنها في كل مجال علمي وعملي واجتماعي واقتصادي وأيضاً سياسي فكما وَرد في محور الاقتصاد المزدهر في رؤية 2030 تحديداً أهمية عمل المرأة وإعطائها الفرصة فرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل بمؤشر واضح ومحدد وهو «رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22 % إلى 30 %» وخفض نسبة البطالة بين النساء حين أنها الأعلى مقارنة مع نظيرها الرجل. وقالت الأخصائية النفسية دعاء زهران، الأمير محمد بن سلمان تفهم احتياج المرأة سواءً كانت هذه المرأة أماً أو ابنة أو زوجة، وأصبحت تعرف حقوقها من جميع جوانب الحياة الاجتماعية. وأضافت، عندما طالبت المرأة بالمساواة أعطاها ولم يحرمها ولكن قيدها بشروط وقوانين تطبق على المرأة والرجل، فتسلمت المرأة مناصب قيادية لتمثل وطنها.. وتكون خير قدوة وشرف لوطنها ومجتمعها. من جهتها، أوضحت مستشارة الأعمال المدربة هيفا الصباب أن مملكتنا الحبيبة مسيرة البناء والتطور عبر رؤية 2030، مستدفة تحقيق نقلة نوعية على الصعيد الاقتصادي والمجتمعي والوطني. وأضافت أن المملكة شهدت الكثير من التغييرات والتطورات والتي كان منها التغيرات الثقافية والاجتماعية. وإيماناً من المملكة بقدرات وإمكانات ودور المرأة واعتبارها عنصراً مهماً من عناصر قوة المجتمع، هدفت من خلال رؤية 2030 إلى تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، ولم تكتف بإشراكها بسوق العمل أو ممارسة الأعمال التجارية والاستثمارية بل كان تمكينها شاملاً في كل المجالات والأنشطة المفعلة اجتماعياً واقتصادياً، خصوصاً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كذلك. فقد منحتنا رؤية 2030 وملهمها الأمير محمد بن سلمان «فارس التغيير»، فرصة كبيرة للمشاركة في شتى القطاعات ومكنتها من إثبات قيمتها لتتماشى مع تطلعات المجتمع السعودي والعربي والعالمي، وتسهم بذلك المرأة اليوم في عملية النهضة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وذلك إيماناً بدورها المحوري. وبالفعل شهدنا الفعل والتطبيق، وذلك من خلال الثقة الكبيرة والقرارات الداعمة للمرأة السعودية والمستقبل المشرق الذي رسم لها، لتستمر في إنجازاتها الحافلة، ومهد لها الطريق لتكون شريكاً في تحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030، وهو زيادة مشاركة المرأة السعودية إلى 30 %.