شغله الشاغل التطور، ومواكبة واستباق المتغيرات العالمية بنفس طموحة، وعزيمة صلبة، وإرادة شابة توقن أن العمل الدؤوب والحكمة في اتخاذ القرار يصنعان المستحيل، ويهيئان للأمة مكانتها اللائقة بين الأمم، وفي مقدمة شعوب العالم. 36 شهرا مضت على توليه ولاية العهد، مرت على السعودية كالبرق الخاطف، أحدث خلالها تحولات جذرية بسرعة الريح، لم تحدث منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، شملت الأرض والمجتمع والإنسان السعودي. ولأن ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غالية وعظيمة ولا تقدر بثمن، استطاع خلال تلك الشهور القليلة قيادة تحولات عظمى، وتحقيق إنجازات وطنية عملاقة، وانطلاقة لبناء مرحلة جديدة من العمل، برؤية وبصيرة نافذة، كأقوى الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. إنه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي تحل الذكرى الثالثة لبيعته هذه الأيام، تلك الذكرى العزيزة الغالية على جميع أبناء الوطن. تجيء الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد والعالم يشهد مفترق طرق صعبا بسبب أزمة فايروس كورونا، والمملكة تنعم بنعم كثيرة أهمها الأمن والأمان، والرخاء والازدهار، والتكاتف والتلاحم بين أبناء الوطن بفضل جهود القيادة الرشيدة، والدور الكبير الذي يقوم به ولي العهد في العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان. «إلإنجازات السبعة» احتفاظ المملكة بمكانتها المتقدمة بين الدول عبر رؤية المملكة 2030، إنشاء بنية تحتية للمملكة لجعلها أكبر المراكز الاقتصادية والثقافية والسياحية، مشاريع عملاقة تنوع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد على النفط، فتح آفاق واسعة من العمل والتوظيف لأبناء الوطن، الاهتمام بوضع المملكة ضمن أفضل 20 نظاماً تعليمياً في العالم، تطوير البحث العلمي والصناعات المحلية والمشاركة في رؤية المملكة 2030، استمرار برنامج الابتعاث ليصبح المواطن السعودي قادراً على صناعة التنمية.