استغلت إدارات الأندية والشركات المشغلة للملاعب التي تحتضن مباريات الدوري، فترة توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا في إعادة تأهيل وزراعة ملاعبها لتكون جاهزة لاستئناف المنافسات الكروية التي أوقفت قسرا في 15 مارس الماضي في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا»، إذ تعمل الجهات المختصة منذ الإعلان عن توقف المباريات والتدريبات على تأهيلها بما يتناسب مع أجواء الطقس، وتعكف حالياً على الزراعة الصيفية كعادتها السنوية. «عكاظ» زارت ملاعب عدة للوقوف على أعمال الصيانة التي تجرى فيها ومدى جاهزيتها لاحتضان المباريات، إذ وصل الإنجاز في استاد الأمير عبدالله الفيصل الذي خضع لتعديلات عدة في سعة المدرجات وأرضية الملعب، إلى نهايته، وسيكون جاهزا خلال أشهر، بينما لا تزال أعمال الصيانة جارية في الملاعب الأخرى المعتمدة للمباريات الخاصة بالأندية على أن تنتهي في الفترة القادمة. ملعب «الفيصل» .. اقترب الموعد يقترب إنجاز مشروع تطوير وترميم ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة من النهاية في ظل استمرارية العمل من قبل الشركة المشرفة على المشروع، إذ وقفت «عكاظ» على سير العمل واتضح إنجاز نسبة كبيرة من أعمال الترميم، وما زال العمل متواصلا لتسليم الملعب في موعده في ظل الاهتمام والحرص الكبير من قبل وزارة الرياضة لتذليل العقبات كافة التي من شأنها عرقلة الإنجاز. وبحسب تأكيدات مصادر خاصة ل«عكاظ»، فإن العمل على زراعة الملعب سينفذ في مرحلة قادمة، مما يعني أن أرضية ملعب عبدالله الفيصل في المرحلة الحالية ترابية بالكامل وستخضع للزراعة في مرحلة لاحقة. ويتمثل المشروع الأساسي في توسعة مدرجات الملعب وزيادتها إلى الضعف، قبل أن تضاف أعمال إضافية تتمثل في إعادة تصميم أكثر من 70% من الملعب بمساحة 6000م2، وزيادة عدد المداخل إلى 15 مدخلا، مزودة ب80 بوابة إلكترونية، إلى جانب 15 كافتيريا لخدمة الجمهور داخل الاستاد وخارجه، فضلا عن إنشاء دور متوسط يشمل 28 كبينة vip طبقا للملاعب العالمية، إلى جانب مدخل للاعبين منفصل وبعيد عن الجمهور، إضافة إلى غرف جديدة خاصة باللاعبين طبقا لمواصفات الاتحاد الدولي (فيفا)، وأضيفت لها في وقت لاحق تصليحات البنية التحتية للملعب من ماء وكهرباء وصرف صحي كانت تالفة بالكامل، إضافة إلى مباني الخدمات المحيطة من كهرباء وتمديدات مياه وصرف صحي وأعمدة تالفة. «الملز».. عجلة التأهيل تدور كشف مصدر في إدارة صيانة استاد ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز استمرار صيانة أرضية الملعب بشكل دوري، كما كان يعمل به سابقا قبل إيقاف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا أخيرا، مشيرا إلى أن عمل فرق الصيانة هو من ضمن الأنشطة المستثناة من أجل استمرار عملها خلال فترة المنع الحالية ولذلك العمل مستمر من قبل الشركة المسؤولة. وحول أرضية الملعب وحاجتها للزراعة من عدمها، قال: حسابيا نعتبر في نهاية الموسم تقريبا وهذا يعني أن زراعة الأرضية جيدة، ولكن تغييرها لبداية الموسم الجديد من المفترض أن يكون خلال الفترة القادمة وتحديدا بعد شهر رمضان استعدادا للموسم الجديد، وبانتظار التوجيهات اللازمة من الجهات المسؤولة. «المحيط».. زراعة صيفية كد المشرف على الإدارة العامة للشؤون الرياضية والاستاد الرياضي بجامعة الملك سعود في الرياض تركي السلطان أن أعمال الصيانة بملعب الجامعة تكون بشكل مستمر، وزراعة الملعب بالعشب الطبيعي تكون مرتين في السنة شتوية وصيفية مثله مثل الملاعب الأخرى. وقال: «عندما تنتهي المنافسات الرياضية التي تقام على ملعب الجامعة نقوم بالعمل على زراعته الزراعة المناسبة للأجواء، ففي الوقت الحالي بدأنا بالزراعة التي تناسب الأجواء الحارة، كما أن العشب الذي تتم زراعته يكون من داخل المملكة لكن الأساسيات في الملعب عندما تمت زراعته كانت من أجود وأفخم الأساسيات التي تم استقطابها من الخارج». أعمال دورية ل «ملعب الباطن» قامت شركة الصيانة المشغلة لنادي الباطن بأعمالها اليومية لمتابعة أرضية الملعب، وذلك منذ توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا، للحفاظ على وضعه وعدم تعرضه للتلف. وأكد الرئيس التنفيذي بنادي الباطن عوض الهزيمي ل«عكاظ» أن الشركة المشرفة على صيانة الملعب والمرافق التابعة تواصل أعمالها بشكل حثيث ومكثف وتقوم بعمل يومي لمتابعة أرضية الملعب، مقدماً شكره وتقديره للعاملين على ما يقومون به من متابعة وجهد يومي للحفاظ على نظافة وصيانة النادي بشكل عام وأرضية الملعب بشكل خاص. «الشباب».. 30 يوماً لجاهزية الملعب استغلت إدارة نادي الشباب فترة توقف مسابقات الموسم الرياضي بسبب تفشي وباء كورونا، بالبدء في أعمال الصيانة لأرضية الملعب التي تستمر لمدة شهر تقريبا، إذ سيكون جاهزا فور عودة اللاعبين إلى التدريبات، إذ تسعى إدارة نادي الشباب لاستضافة أكبر قدر من مباريات الدوري على الملعب بعد نجاح تجربة الموسم الحالي. «الهلال» .. 3 أسابيع لإنهاء العمل أوضح عضو مجلس إدارة الهلال فهد المفرج أن ملعب نادي الهلال الرئيسي بدأت فيه أعمال الصيانة منذ فترة، وذلك من أجل زراعة جديدة للعشب الطبيعي الصيفي، وسيكون الملعب جاهزاً بعد 3 أسابيع، مشيراً إلى أن هذه الزراعة الروتينية في مثل هذا الوقت من كل عام، حتى يتوافق العشب مع متطلبات الأجواء الصيفية. «القادسية».. تعديلات بأنظمة حديثة حرصت إدارة الصيانة بنادي القادسية على تحسين جودة أرضية الملعب خلال فترة التوقف التي يعيشها النشاط الرياضي في المملكة بسبب جائحة كورونا، إذ تتم صيانة جميع الملاعب بصفة مستمرة وبمتابعة مباشرة من إدارة النادي برئاسة مساعد الزامل. وكان قسم الصيانة بنادي القادسية أجرى العديد من التعديلات على أرضية ملعب النادي العام الماضي واستغرق ذلك 3 أشهر، من ضمنها إعادة زراعة العشب الطبيعي للملعب الرئيسي لنادي القادسية، إذ تمت إزالة العشب بشكل كامل ليتم استبداله بعشب جديد إضافة إلى استبدال جميع شبكات الري، وذلك وفقاً للأنظمة الحديثة، كما تم عمل مدرج كامل مخصص للعائلات لحضور مباريات الفئات السنية التي تقام على أرضية الملعب الرئيسي بعد إزالة العشب. من جانبه، تحفظ مدير ملعب استاد الملك فهد الدولي خالد العقيل على الحديث عن أرضية الملعب وصيانتها، إذ رفض الإدلاء بأي تصريح حول هذا الأمر بسبب توجيهات بعدم اختصاصهم بالحديث إطلاقا عن أي شيء يخص الملعب.