تصاعدت الحرب الكلامية بين الولاياتالمتحدةوالصين في شأن مصدر فايروس كورونا الجديد. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» بثت ليل الأحد/الإثنين، أن انطلاق الفايروس نجم عما سماه «خطأ فظيعاً» من جانب الصين. واتهم بكين بحشد جهودها بعد ظهور الفايروس لتغطية أخطائها، مؤكداً أنه يملك دلائل تثبت اتهاماته. وترافق مع ذلك صدور تقرير لوزارة الأمن الداخلي الأمريكي (الأحد) يتهم الصين بتعمد إخفاء مدى خطورة الفايروس في مطلع يناير 2020، وانشغالها بجمع الإمدادات الطبية التي تلزمها. ويشير التقرير إلى أن الصين عمدت بعد ظهور الفايروس إلى زيادة وارداتها، ووقف صادراتها الطبية. وتكهن ترمب بظهور لقاح بحلول نهاية 2020. لكنه توقع أن يصل عدد الوفيات في بلاده إلى 100 ألف وفاة. وردت الصين بإطلاق شريط صور متحركة (كرتون) على موقع وكالة شينخوا الرسمية للأنباء يخلص إلى اتهام واشنطن بأنها لم تكن مستعدة لمواجهة الجائحة. وحظي المقطع بأكثر من مليون مشاهدة. وانضم عضو اللجنة الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية جايمي ميتزل إلى الفريق المناهض لبكين، باتهامه الصين بتسرب الفايروس من مختبر في ووهان بمقاطعة هوبي. وكانت الصين رفضت السماح للمنظمة التابعة للأمم المتحدة بالانضمام إلى تحقيق أعلنت أنها تقوم بإجرائه لمعرفة حقيقة ما حدث بشأن تسرب الفايروس.