شدد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، على أهمية اتفاقية التعاون الموقعة بين اللجنة النسائية التنموية بالمنطقة والتجمع الصحي لتعزيز منظومة العمل التطوعي فيما بينهما، مشيرا إلى أن الاتفاقية مطلب مهم لتحقيق أحد الأهداف الثابتة في رؤية 2030 من خلال رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، مطالبا بعدم إغفال الجانب الاجتماعي والنفسي للأسرة وإفرازات الحجر الصحي لهذه المرحلة في تفعيل الاتفاقية، مؤكدا أهمية دور اللجنة النسائية التنموية للتنسيق بين القطاع الصحي والجهات المختصة وبذل أقصى الجهود المستوحاة من هذه الاتفاقية في مباشرة الجانب الاجتماعي وإعطائه مزيدا من الاهتمام. وأضاف: نتطلع باهتمام وننتظر التوسع في المهنية والاحترافية من قبل اللجنة والتجمع الصحي لتطبيق الاتفاقية، وما يواكب المرحلة لمواجهة مستجدات وخطورة ما قد يحدث للمجتمع في هذه الفترة، خصوصا في وسائل الإعلام الحديث، مشددا على ضرورة احتواء وتعزيز الدورات التدريبية والورش في الاتفاقيات وتفعيل تبادل الأفكار والخبرات فيها. جاء ذلك إثر رعايته في مكتبه بديوان الإمارة أمس، عبر الاتصال المرئي، توقيع اتفاقية تعاون بين اللجنة النسائية التنموية بالمنطقة والتجمع الصحي بالقصيم، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومشاركة الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة الدكتور سلطان الشايع، ومستشارة إمارة المنطقة الدكتورة فاطمة الفريحي. وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق مفهوم التعاون والمشاركة بين الجهات الحكومية العاملة في مجال خدمة المجتمع من خلال رفع مستوى الوعي وتقديم محاضرات علمية لمنسوبات ومستفيدات اللجنة، والسعي في نشر المعلومة الطبية التي يراها التجمع الصحي من خلال الوسائل الإلكترونية، والتعاون فيما بينهما في الندوات الأسرية التي تقيمها اللجنة.