اعتبر زعيم المعارضة التركية كمال كيلجدار أوغلو، أن رحيل رئيس النظام رجب أردوغان «مسألة وقت». وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن ما يشغل أردوغان هو كيفية البقاء على سدة الحكم مهما كان. وتساءل عن انتقادات أردوغان لحزبه قائلاً: هل يستحق الرد؟، مؤكداً أن الدولة لا تدار بالكراهية والحقد. ورداً على احتداد تصريحات أردوغان تجاه المعارضة في الفترة الأخيرة، قال كيلجدار في تصريحات نشرتها صحيفة «زمان» التركية المعارضة اليوم (السبت): هناك مثل جميل في الأناضول يقول: الناس يدعون أن يزداد ظلم الظالم حتى يرحل سريعاً. وهاجم أردوغان أخيراً حزب الشعب على خلفية أنشطة عمد البلديات المنتمين إليه في توزيع المساعدات على المواطنين بأوقات الحظر التي منعتها الحكومة واقتصرت تقديمها من خلال الوالي، وزعم أن المعارضة تريد «تشكيل دولة موازية»، الأمر الذي وصفه سياسيون بأنها محاولة أردوغانية للفوز بالمكاسب السياسية منفرداً. وأكد كيلجدار أن حزبه يختلف تماماً عن باقي الأحزاب الساسية إلا أن الهدف المشترك لهم جميعاً هو الديموقراطية، قائلاً: «فلتكن هناك ديموقراطية لأتحدث أنا، ويتحدث منافسي أيضاً. كل أزمة حلها الديموقراطية. وعلى الجميع أن يتقبل ذلك. إنهم يتنصتون على هواتفنا ويراقبوننا». ولفت إلى وزير المالية وصهر الرئيس بيرات ألبيراق، محذراً من أن معدلات البطالة ستشهد زيادة كبيرة في الفترة القادمة، وقال: «ستزيد البطالة أكثر. السيد برات ألبيراق قال إن الاقتصاد سينمو 5%، أما جميع دول العالم فستنكمش اقتصاداتها. ولكن هل سيتقدم السيد برات بالاستقالة إذا لم نحقق نمواً بنسبة 5% في عام 2020 كما زعم؟. وإذا حدث ما قال سنرفع له القبعة وسنبارك له نجاحه. وإن لم يحدث عليه أن يترك حقيبته الوزارية».