قدم المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، إيضاحات متعلقة بالأمر الملكي برفع منع التجول جزئيا ابتداء من اليوم (الأحد) 3 رمضان، وحتى 20 رمضان 1441. إذ شدد متحدث «الداخلية» في المؤتمر الصحفي المشترك للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة الذي عُقد اليوم، على الإبقاء على منع التجول الكامل على مدى 24 ساعة في كل من مدينة مكةالمكرمة والأحياء التي سبق الإعلان عنها، واستمرار منع التنقل بين كافة مناطق المملكة والخروج منها والدخول إليها، إضافة إلى استمرار منع الدخول والخروج من مدن الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، تبوك، الدمام، الظهران، الهفوف، ومحافظات جدة، الطائف، القطيف، الخبر، صامطة، الداير. كما أكد الشلهوب استمرار تعليق الحضور لمقرات العمل في جميع الجهات الحكومية عدا الجهات المستثناة، واستمرار تعليق الرحلات الجوية الدولية والداخلية للمسافرين إلا في الحالات الاستثنائية وذلك حتى إشعار آخر، واستمرار تعليق نشاط الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات حتى إشعار آخر. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية استمرار منع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من 5 أشخاص، مثل مناسبات الأفراح ومجالس العزاء وغيرهما، وكذلك التجمع في الأماكن العامة في أوقات السماح بالتجول، مهيبا بالمواطنين والمقيمين أرباب الأعمال استشعار المسؤولية والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وقال الشلهوب: نؤكد على استمرار الجهات الأمنية والقوات العسكرية المساندة بتطبيق قرار منع التجول، وتطبيق العقوبات الخاصة بمخالفة القرار في الأوقات التي يتم بها منع التجول من الساعة الخامسة مساء حتى التاسعة صباحا في كافة مناطق المملكة. وحث متحدث «الداخلية» جميع المواطنين والمقيمين على استخدام خدمات وزارة الداخلية عبر منصة «أبشر» التي تغنيهم عن الذهاب وتُمكنهم من الحصول على أكثر من 200 خدمة إجرائية واستفسارية لأكثر من 15 مليون مستفيد من أماكنهم. وشدد المقدم طلال الشلهوب على أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق خلف ما يشاع في مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا أن وزارة الداخلية لها حساباتها الرسمية عبر «سناب شات» و«تويتر» و«يوتيوب» و«فيسبوك» وكذلك عبر وكالة الأنباء السعودية (واس). وأكد على ضرورة التباعد الاجتماعي، وقال: لعودة الحياة إلى طبيعتها يلزم المواطن والمقيم تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية، فاليوم استمرار منع التجول الجزئي بيدنا عندما نكون ملمين بهذه الإجراءات، إذ إن مخاطر جائحة كورونا مستمرة، والمملكة جزء من العالم، ويجب أن نكون ضد الفايروس بالتباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات الوقائية. وردا على تساؤلات الإعلاميين في المؤتمر الصحفي، جدد المقدم طلال الشلهوب تأكيد وزارة الداخلية أن جميع القرارات التي تم الإعلان عنها سابقا قائمة، ما لم يأت قرار آخر ويُرجئ العمل بها أو يوقفها، ومنها منع التنقل بين مناطق المملكة والمدن المذكورة سابقا، وكذلك قرار وقف صلاة الجماعة في المساجد، ما لم يأت قرار آخر يسمح بذلك. وحول التجمعات في الاستراحات، وهل قرار رفع منع التجول جزئيا يتيح ذلك، شدد الشلهوب على أن التجمعات الخاصة في أوقات السماح أو غير السماح، غير مقبولة وغير مسموح بها نهائيا، وفي وقت السماح بالتجول لا يُسمح بأكثر من 5 أشخاص، مهيبا بالجميع التقيد بالتباعد الاجتماعي. وقال: وزارة الداخلية تؤكد لجميع المواطنين أن بإمكانهم الإبلاغ عن أي تجمعات سواء داخل الاستراحات أو داخل المنازل، أو داخل الأسرة، اليوم كلنا مسؤولون، ورفع منع التجول الجزئي لا يعني الرجوع إلى العادات السابقة في داخل الأسرة، فالجائحة مستمرة ويجب الاستمرار في تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية والتباعد الاجتماعي.