يكتنف الغموض مصير الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، إذ إنه رغم كل الضجة والبلبلة حول صحة كيم، فإنه لم يخرج تصريح من أي مسؤول يضع النقاط على الحروف، منذ غياب رئيس البلاد لأول مرة عن أهم مناسباتها التاريخية في 15 أبريل، ذكرى ميلاد المؤسس كيم إيل سونغ، خصوصاً أن تقارير أمريكية بلغت حداً خطيراً لجهة الإعلان أنه ميت دماغياً أو في غيبوبة. لكن صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، كشفت أن الزعيم الشمالي غادر العاصمة الكورية (بيونغ يانغ) إلى مكان مجهول. وجاء هذا الإعلان بعد أنباء مكثفة حول تدهور صحة كيم عقب إجرائه عملية جراحية. ورجحت كوريا الجنوبية أن رئيس كوريا الشمالية توجه إلى مدينة وونسان في إقليم كانغوون ليشرف على مشروع إنشائي، ولا يرون أي دليل على أنه فقد سلطته. وأفصحت وكالة «رويترز»، أمس (السبت)، أن الصين أرسلت فريقاً لكوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الزعيم الشمالي، بحسبما نقلت عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع.