ذكرت تقارير، أمس أن رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون غادر عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ إلى مكان مجهول، بحسب ما أوردته صحيفة «نيويورك بوست» New York post. أتى الخبر بعد تداول عدة شائعات حول العالم تقول إن صحة الرئيس كيم بدأت تتدهور عقب إجرائه عملية جراحية. وادعت أخبار كوريا الجنوبية بأنه من المرجح أن رئيس كوريا الشمالية توجه إلى مدينة وونسان في إقليم كانغوون ليشرف على مشروع إنشائي هناك، ولا يرون أي دليل على أنه فقد سلطته في كوريا الشمالية. يأتي ذلك فيما قالت «رويترز»: إن الصين أرسلت فريقا لكوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون حسبما قال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع ورغما عن ذلك فان جيران كوريا الشمالية هادئون. فقد قال المتحدث باسم مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية كانغ مين سوك «حتى الآن، لم يتم الكشف عن أي علامات غير عادية داخل كوريا الشمالية». وقال مصدر من إدارة الاتصال الدولية، وهي الهيئة التابعة للحزب الشيوعي الصيني المسؤول عن شؤون كوريا الشمالية، لوكالة رويترز إنه لا يعتقد أن كيم في حالة حرجة. (ولد 8 يناير 1983) وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي.بعد إعلان وفاة والده كم جونغ إل في 19 ديسمبر 2011، أُعلِن خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكم يونغ أون بمسمى «الوريث العظيم» كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي منذ أواخر عام 2010 كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية، قيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سراً. لا يعرف تاريخ الولادة الحقيقي لكم جونغ أون الزعيم الكوري الشمالي وابن الزعيم الكوري الشمالي السابق كم جونغ إل، فقد قيل أنه ولد عام 1983، وقيل إنه ولد السنة التي بعدها. درس كم جونغ أون بمدرسة بيرني الدولية في سويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار. كان من المتوقع أن كم أون سيصبح زعيما للبلاد بعد والده. بعد أن كان أخوه الأكبر الغير شقيق كين جونغ نام هو صاحب الحظ الأوفر في الزعامة، ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوى زيارة ديزني لاند في طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.