أكد وزير الصحة توفيق الربيعة في كلمته اليوم (الاثنين) حول أزمة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أنه لا يوجد حتى الآن علاج ولقاح للفايروس، موضحا أن وزارة الصحة «لديها بروتوكولات طبية في المملكة للتعامل مع الفايروس». وفتح ذلك الكثير من التساؤلات حول مصطلح «بروتوكولات طبية»، لتعمد «عكاظ» بدورها إلى استيضاح الجواب العلمي الدقيق من خبير سياسات الأودية والأبحاث في المركز الوطني في جمهورية الصين الشعبية - شيان، نائب رئيس منظمة التيقط الدوائي في الشرق الأوسط - لندن، وعضو لجان الأخطاء الدوائية في منظمة الصحة العالمية في جنيف الدكتور ثامر الشمري الذي قال: «المصطلح عبارة عن أدلة علاجية تقوم بها الجهات الصحية سواء الوزارات أو حتى بعض الجمعيات العلاجية المتخصصة وتكون كخارطة طريق لكيفية علاج أي مرض معين ويقوم بعمله مجموعة من المتخصصين الصحيين بالغالب صيادلة وأطباء». وأضاف: «وزارة الصحة السعودية قامت بعمل (بروتوكول علاجي) خاص لمرض (كوفيد-19) وفيه جميع الإجراءات للمرضى الذين يحتاجون للعلاج خصوصا علاج الأعراض المصاحبة له من بداية دخولهم للمستشفى وحتى الشفاء باذن الله». وأشار الخبير الدوائي إلى أن «البروتوكولات الطبية ليست محصورة فقط على أدوية، ولكن قد توجد فيها بعض طرق العلاج الأخرى مثل استخدام الأوكسجين وأجهزة التنفس وغيرها».