ينظر كثير من قادة وساسة دول العالم إلى تعامل المملكة مع فايروس كورونا الذي اجتاح العالم بنوع من الثناء والتقدير، بعد أن نجحت في الحد من آثاره الصحية والاقتصادية على المواطن والمقيم، بحزمة من القرارات والإجراءات التي اتخذتها أجهزة الدولة بمختلف قطاعاتها. ويتضح ذلك من خلال الرسائل التي يبعثها بعض الدبلوماسيين الذين اجتاح دولهم فايروس كورونا لرعاياهم في المملكة من حين لآخر، يطمئنونهم ويطلبون منهم البقاء في المملكة لثقتهم أن الإمدادات الغذائية جيدة، وخدمات الطوارئ متوفرة، وأن النظام الصحي فعال. وما كان للمملكة أن تنال هذا التقدير الدولي لولا القرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتابع تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتصب جميعها في مصلحة المواطن والمقيم. وتأتي هذه النجاحات في مواجهة «الجائحة» امتداداً لما حققته المملكة من مواقف عالية في ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية على المستويين العالمي والإقليمي في الوقت الراهن، وتؤكد حكمة وحنكة القيادة وسعيها المستمر إلى حماية حقوق الوطن العليا، وتحقيق آمال وتطلعات المواطن.