«إنت ملك من قبل لا تصبح ملك.. وإنت الذي تأمر وشعبك قدها.. الدار دارك والوطن كله هلك.. وأفعالك تحير شعوب تعدها»، هكذا تردد قلوب السعوديين قبل ألسنتهم، كلما أطل «سلمان الحزم» بفعل أو بكلمة أو قرار، لمعرفتهم الدائمة أنهم الاهتمام الأول لمليكهم، وأنه سندهم بعد الله في كل الظروف والأزمنة. فكان أمر خادم الحرمين الشريفين اليوم بصرف تعويض شهري للعاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة من التداعيات الحالية لمكافحة انتشار فايروس كورونا المستجد، صفحة أخرى ناصعة البياض في سجل مواقف ملك أحب شعبه فهاموا في حبه مسؤولية وولاء، و يأتي القرار لتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية جراء جائحة كورونا على منشآت القطاع الخاص. حرص الحكومة السعودية بقيادة الملك وولي عهده على المواطن لم يكن في مسار واحد فحسب، بل شمل المسار الصحي والأمني والغذائي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهاهو الآن يسهم في المحافظة على وظائف العاملين السعوديين وتوفير دخل بديل لمن فقدوا دخلهم من خلال نظام التأمين ضد التعطل عن العمل (ساند). ويصب القرار في مصلحة المواطن ومنشآت القطاع الخاص التي تواجه صعوبات مالية في دفع أجور موظفيها بسبب تداعيات فايروس كورونا المستجد.