أكد نائب أول الطب الباطني الدكتور أحمد رفعت حسن، أن القفازات المستخدمة والكمامات خطر في حالة لمسها للوجه، والطريقة السليمة للتخلص من القفازات هي أن يتم سحبها إلى الأعلى برفق من الجزء الداخلي، ثم إلقاؤها مباشرة في حاوية النفايات المغلقة، وغسل اليدين جيداً ومن ثم نزع قناع الوجه من الخلف. وأضاف أن الكمامة والقفازات ناقلة للعدوى عند وضعها على الأسطح قبل ارتدائها. أو عند وضع اليد على الوجه أثناء ارتدائها، والساعات المحددة لاستخدام الكمامة والقفاز لا تزيد على 4 ساعات، وفي حالة البلل والاتساخ يتم تغييرها وإلقاؤها في أكياس بلاستيكية صفراء في المستشفيات، إذ توضع في حاويات يتم تطهيرها يومياً وتؤخذ إلى معمل نفايات طبية عن طريق شاحنات محمية ومعقمة ويتم حرقها بالكامل. من جانبه، أكد طبيب الأسرة والمجتمع المختص عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية الدكتور عواد خلف الذايدي، أن القفازات تصبح معدية إذا لامست سطحاً فيه فايروس وتمت ملامسة الوجه والفم والأنف والعين. وأشار إلى أن الكمام يستخدم لمرة واحدة ويستبدل ولا يستعمل من طرفيه لأن الطرف الخارجي قد يتعرض للفايروس. وحذر الذايدي من تداول ارتداء القفازات والكمامات من شخص لآخر، فاستعمالها يكون لمرة واحدة حرصاً على سلامة المستخدم.