أكد وزير الصحة توفيق الربيعة أن المملكة بدأت الإجراءات الاحترازية قبل ظهور الفايروس بالمملكة، موضحا أن ذلك يسجل للمملكة عالمياً وهو كيف أن المملكة بقيادتها استطاعت البدء في الاحترازات قبل ظهور أي حالات، والتعامل مع الحدث بإجراءات حازمة ودقيقة. جاء ذلك في تصريحات صحفية صباح اليوم (الأربعاء)، وذلك عقب لقائه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان. وقال الربيعة: «أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالشكر على الدعم الكبير والاهتمام الدقيق لهذه الأزمة بتفاصيلها لضمان سلامة بلدنا من هذا الفايروس الذي ينتشر في العالم». وزاد الربيعة: «هناك إجراءات كثيرة وعمل متواصل ليلا ونهارا لتطبيق هذه الاحترازات ونحن مستمرون في المتابعة»، مضيفا: «الفايروس في تحد كبير عالميا ورأينا كيف دول متقدمة لديها تحديات هائلة، ولكن بوجود قيادة فاعلة في بلدنا، واللجنة التي شكلت من القطاعات الحكومية والتي تجتمع بشكل يومي وتتابع بشكل تفصيلي ودقيق على مدار 24 ساعة وتتخذ الإجراءات اللازمة الاحترازية لضمان عدم انتشار الوباء». وأشار وزير الصحة إلى أن السعودية قامت باحترازات عدة منها إيقاف العمرة والتعليم والعمل الحكومي، وإيقاف الصلاة في المساجد وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وموافقة هيئة كبار العلماء، وهذه الإجراءات كلها لضمان سلامة أمن بلدنا الصحي. ونوه الربيعة بأن المواطن مسؤول وجزء من الحل، فالدولة عندما اتخذت الإجراءات الاحترازية كلها لتقليل التجمعات كونها وسيلة لانتشار المرض، مطالبا المواطنين والمقيمين بالجلوس في منازلهم قدر الإمكان وعدم الخروج إلا للضرورة وتجنب أي اجتماعات كانت لحماية أنفسهم وحماية أهاليهم، ويكونوا مواطنين مسؤولين لحماية بلدهم صحيا.