رحب أنصار الكرملين أمس (الأربعاء) بتعديل دستوري يمهد لبقاء الرئيس فلاديمير بوتين في السلطة حتى 2036، فيما اعتبره معارضون «انقلابا». وسيسمح تعديل دستوري أضيف في اللحظة الأخيرة على مجموعة أوسع من التعديلات للقانون الأساسي في روسيا، لبوتين ب«تصفير عداد» ولاياته الرئاسية ليحق له الترشح في العامين 2024 و2030. وينبغي على المجلس الدستوري أن يقر هذا التعديل بطلب من بوتين. وأقر مجلسا النواب والاتحاد التعديلات الدستورية في قراءة ثالثة، تشمل تعزيز الصلاحيات الرئاسية وتدابير اجتماعية ومبادئ محافظة. ويبقى أن يقرها ثلثا برلمانات المناطق الروسية قبل ان تعرض في «اقتراع شعبي» مقرر في 22 أبريل. رفضت حركة طالبان، عرض الرئيس الأفغاني أشرف غني الإفراج التدريجي وخلال أشهر عن خمسة آلاف أسير مقابل خفض وتيرة العنف بشكل ملحوظ. وقال المتحدث السياسي باسم طالبان سهيل شاهين أمس (الأربعاء): «يتعين الإفراج عن خمسة آلاف سجين ضمن تدابير بناء الثقة، وهذا يجب أن يحصل قبل المحادثات الداخلية الأفغانية، مضيفاً أن أي تغير لذلك يرقى إلى انتهاك الاتفاق المبرم مع واشنطن». وكان الرئيس الأفغاني قرر أمس إخلاء سبيل 1500 عنصر من حركة طالبان المعتقلين في سجون الحكومة في إطار اتفاق السلام المبرم بين واشنطن وطالبان. وقال بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية، إنه سيتم إطلاق سراح 1500 عنصر من طالبان، اعتباراً من 14 مارس الجاري، مضيفاً: «كل أسبوعين سيتم إطلاق 500 عنصر على أن يتم الإفراج عن 3500 بعد المحادثات». ولفت إلى أن قرار إطلاق سراح مقاتلي طالبان يندرج في إطار النوايا الحسنة، ويمهّد الطريق لبدء محادثات السلام بين الأطراف الأفغانية، مبيناً أن السلطات الأفغانية ستحصل على تعهدات خطية بعدم العودة للقتال في صفوف الحركة، من الذين سيُطلق سراحهم.