علقت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتا (من سيهات جنوبا إلى صفوى شمالا)، وأعلنت وقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، وذلك نظرا لأن جميع الحالات الإيجابية المسجلة ال11 الحاملة لفايروس كورونا الجديد covid19 هي من سكان القطيف. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، في بيان له أمس (الأحد)، أن ذلك وفقا للإجراءات الصحية الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة، إذ إن الممارسات المعمول بها دولياً لمنع انتشار الفايروس تتطلب التعامل على المستوى الجغرافي الذي توجد فيه حالات الإصابة، ولضرورة الأخذ بالإجراءات الصحية الوقائية كافة الموصى بها لمنع انتشار الفايروس. وبين أنه سيتم تمكين العائدين من سكان المحافظة من الوصول إلى منازلهم، واستثناء المرافق الأساسية من تعليق العمل، لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية؛ مثل الصيدليات والمحلات التموينية ومحطات الوقود والمرافق الصحية والبيئية والبلدية والأمنية، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، وتمكين النقل التجاري والتمويني من التحرك من وإلى المحافظة، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة. وأشار المصدر إلى أنه سيتم منح كل من أثر عليه هذا الإجراء إجازة صحية مصدرة إلكترونيا ومعتمدة من وزارة الصحة. وأكد المصدر أن استمرار تعاون جميع المواطنين في تنفيذ الإجراءات الاحترازية سيكون له أبلغ الأثر في إنجاح الإجراءات المتخذة، وتمكين الجهات الصحية المختصة من تقديم الرعاية الطبية الأفضل، لمنع انتشار الفايروس والقضاء عليه، ضمانا لسلامة الجميع.