كشف النائب عن «تحالف الفتح» حنين القدو، تفاصيل اجتماع الرئيس العراقي برهم صالح مع القيادات السياسية بشأن اختيار مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لوزير الاتصالات السابق محمد علاوي الذي أعلن اعتذاره عن الاستمرار في منصبه. وأعلن القدو في بيان أمس (الثلاثاء)، أن الاجتماع ناقش أربعة أسماء لرئاسة الوزراء وهي: مصطفى الكاظمي، محمد شياع السوداني، علي الشكري، وحيدر العبادي. وأضاف القدو، أن العبادي كان الشخصية الأبرز التي تمت مناقشتها في الاجتماع، لافتا إلى أن الأسماء الأربعة حظيت بالنقاش والتداول، إلا أنه لم يتم بعد الاتفاق على الشخصية التي ستكلف بالمنصب. شارك في الاجتماع الذي عقده الرئيس العراقي عدد من القيادات السياسية في مقدمتهم هادي العامري ونوري المالكي وعمار الحكيم وحيدر العبادي. وعقب تداول هذه الأسماء، هددت مليشيا «حزب الله» بإشعال العراق وإعلان الحرب إذا تم ترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء. واتهمت المليشيا العراقية الموالية لإيران في بيان لها أمس (الثلاثاء) الكاظمي بمساعدة الأمريكيين في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني وأبومهدي المهندس. وزعمت أنّ الأفضل للعراق التمسك برئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي وإعادته إلى مكانه الطبيعي لتجاوز ما لم يتم تجاوزه، على حد قولها. ولفت البيان إلى تداول البعض ترشيح الكاظمي، لمنصب رئيس الوزراء، على الرغم من أن مصدرا سياسيا كان نفى منذ أيام الأمر لوسائل إعلام محلية، طالبا من الإعلام توخي الحذر في نقل المعلومات. وفي رده على كتائب «حزب الله» دون أن يسميها، اعتبر جهاز المخابرات، أن التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام حول رئيس الجهاز مصطفى الكاظمي، تؤذي البلاد وتهدد السلم الأهلي. وشدّد في بيان أمس، على حقه في الملاحقة القانونية لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته بحفظ أمن العراق وسلامة شعبه.