تبنت المملكة ضمن مستهدفات الرؤية الارتقاء بالرعاية الصحية وتحسين جودة وكفاءة الخدمات واعتنت بالجانب الوقائي على المستويات الفردية والمجتمعية إيماناً بمقولة «درهم وقاية خير من قنطار علاج». وتضمنت الإستراتيجيات زيادة نسبة تغطية التجمعات السكانية - بما فيها الطرفية - بالخدمة الصحية من 78% إلى 88%، وزيادة نسبة تلقي المرضى للرعاية الطبية خلال 4 ساعات منذ دخولهم من بوابة الطوارئ إلى خروجهم منها من 36% إلى 54%. وتستهدف الرؤية تحقيق مجتمع حيوي عبر تحول وطني يعيد هيكلة القطاع الصحي ليغدو نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً، وتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض عبر تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديثة المعني بالوقاية من أي أوبئة أو فايروسات قبل وقوعها وتعزيز وعي المجتمع الصحي، عبر رفع الوعي بالتوجيهات وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال التغطية المثلى للخدمات والتوزيع العادل بحسب النسب السكانية والظروف الاجتماعية، والتوسع في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والرقمية. ورفعت الدولة الجاهزية لمواجهة الكوارث الصحية، عبر إنشاء مراكز رصد واستجابة وغرف عمليات مركزية للتنسيق بين الجهات المعنية، وتعزيز السيطرة على الأمراض المعدية من خلال إسهامات المركز الوطني للوقاية عبر توفير قواعد البيانات المتكاملة لدعم الإجراءات الوقائية والاحترازية وتفادي الكوارث قبل وقوعها.