أعلن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث موافقة الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية الحرب، واصفاً إياها بأنها خطوة أولى نحو الإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين وفقا لاتفاقية ستوكهولم. وقال بيان مشترك، حصلت عليه «عكاظ» أمس (الأحد): «قرر الأطراف البدء فوراً في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل القادمة وذلك في ختام اجتماع دام 7 أيام في العاصمة الأردنية عمان». وأضاف: «الاجتماع يعد الجولة الثالثة من المناقشات للجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية منذ مشاورات ستوكهولم أواخر عام 2018». وقال عضو الفريق الحكومي المفاوض وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل ل«عكاظ»: «الاتفاق يشدد على الكل مقابل الكل، حيث بدأ من أمس (الأحد) وخلال شهر يتم الإفراج وهو مرحلة أولى»، مبيناً أن الفريقين برئاسة الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي سيجتمعان بعد شهر لمناقشة المرحلة الثانية وصولاً إلى الإفراج عن الجميع. ودعا غريفيث الأطراف إلى الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها، معتبرا أن التقدم كان بطيئا للغاية في هذا الملف حتى الآن، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لمّ شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم. من جهة أخرى، قال مصدر أممي ل«عكاظ» أمس إن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم عددهم 1420 أسيرا، بينهم أحد القيادات المشمولة بالقرار 2216. وقال المصدر: «1420 أسيرا ومختطفا من كل الأطراف على أن يتم في المراحل اللاحقة الإفراج عن الأسرى المختطفين البقية الذين سيتم التفاوض حولهم في اجتماع شهر مارس القادم».