أرجع وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، تخفيض بعض الدول المانحة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإغاثية، لحجم عملياتها في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين الإرهابية الإنقلابية، يمثل نتيجة طبيعية لممارسات الجماعة. وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي ب«تويتر»: إن ممارسات المليشيا الحوثية، التي قادت لاتخاذ هذا القرار، تؤكد على عدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتها وانتهاجها سياسة الإذلال والإفقار والتجويع بحق اليمنيين، واستثمارها للملف الإنساني للتربح والمزايدة السياسية والإعلامية، أمام الرأي العام المحلي والدولي. واضاف: نحمل مرتزقة ايران كامل المسئولية عن هذه التطورات وانعكاساتها الخطيرة على الأوضاع الاقتصادية والصحية والإنسانية السيئة في اليمن، وعلى ملايين المحتاجين الذين هم بأمس الحاجة لتلك المساعدات. واختتم قائلاً: نكرر الدعوة للاصدقاء في الدول المانحة والمنظمات والهيئات العاملة في مجال الاغاثة الإنسانية للتنسيق مع الحكومة الشرعية لدراسة آلية لتقديم المساعدات للمستحقين في باقي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وعدم البقاء رهينة إملاءات وضغوط وابتزاز المليشيا على حساب ملايين المحتاجين.