ما قصة «أميرة الألماس» المتسببة بإرتفاع إصابات كورونا في اليابان إلى 61 شخصا؟

«أميرة الألماس» (Diamond Princess) هي سفينة تتبع خطوط سفن «برنسيس»، التي تملكها شركة بريطانية - أمريكية للملاحة، تحولت هذه السفينة التي ترسو بميناء يوكوهاما في اليابان فجأة من «سياحية» إلى «سفينة موبوءة» بعد أن تم اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد الغامض، ليرتفع عدد المصابين به اليوم (الجمعة) على متنها إلى 61 شخصا وفق قناة «إن إتش كي» اليابانية.
واحتجزت السلطات الصحية في اليابان منذ اكتشاف الحالات ال10 الأولى يوم الأربعاء الماضي نحو 3700 شخص على متن السفينة، تم إخضاعهم لحجر صحي مدته 14 يوما، على الأقل، وهو ما جعل السياح من أستراليا وغيرها من الدول يناشدون سلطات بلادهم إخراجهم من هذا السجن العائم وسط مخاوف من حدوث عدوى جماعية، مؤكدين أن الأمر لا يطاق وأشبه بالجحيم.
وتحوم الشكوك حول راكب يرجّح أن يكون مصدر الفيروس على السفينة، كان قد صعد على متنها حين رست في يوكوهوما في 20 يناير، وغادر منها بعد خمسة أيام حين رست في مرفأ هونغ كونغ.