شهد المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات انعقاد ندوة «كفاءة طاقة السيارات في المملكة العربية السعودية»، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، بالتعاون مع اتحاد مصنعي السيارات في اليابان والمركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وسفارة اليابان في المملكة والقنصلية العامة لليابان بجدة. وأكد المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات سالم الأسمري، أن الندوة تأتي في إطار الندوات السنوية التي يحتضنها المعهد تحت عنوان: «كفاءة الطاقة في قطاع السيارات» التي يستضيفها المعهد سنوياً، بهدف نقل خبرة اليابان في مجال كفاءة الطاقة للمملكة بهدف نشر الوعي عن كفاءة الطاقة في جميع القطاعات ومن بينها قطاع السيارات، مضيفا تهدف هذه الندوة إلى تعزيز دور الشباب في المملكة العربية السعودية كخبراء مستقبليين في مجال كفاءة الطاقة، وتعزيز مفهوم كفاءة استخدام السيارات وتبادل المصالح المشتركة مع شركات السيارات، من خلال تبادل الخبرات وتبادل الأفكار بين خبراء المملكة العربية السعودية واليابان. وشدد المدير التنفيذي بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (شو إنوكوشي)، على الإصلاحات الاجتماعية التي تشهدها المملكة ، مضيفا: في ظل توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن رؤية المملكة 2030 تتطلب ليس فقط بناء مجتمع يستمتع فيه جميع السعوديين بحياة سعيدة وصحية، وإنما تتطلب كذلك بناء بيئة حياة جاذبة. ومن المؤكد أن الوصول إلى حماية البيئة والموارد عامل هام لتحقيق هذه الأهداف. ولضمان غدٍ مشرق لأجيال المستقبل، ولتعزيز جودة الحياة في المملكة، علينا التعامل بمسؤولية بما يمكننا من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي له أثر مباشر على ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وبالتالي فإن هناك ضرورة للتحول إلى مصادر طاقة تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهناك ضرورة أيضاً لجهود من أجل ترشيد استهلاك الطاقة. وأثنى القنصل العام لليابان بجدة ماسايوكي مياموتو، على التعاون المثمر في العديد من المجالات بين المملكة واليابان، التي تحمل تاريخا طويلا لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين بما في ذلك مجال الطاقة. من جهته، قال رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس نزار بن يوسف الحريري: فخور بمشاركتي في هذه الندوة وأنا أشاهد شبابا سعوديا بهذه الكفاءة والحماس وما يمثله المعهد كمنصة تدريبية دولية مع الحكومة اليابانية، ونحن كبرنامج تجمعات صناعية نمثل الحكومة السعودية في هذ المجال، وكفاءة الطاقة أصبحت صناعة بحد ذاتها، وكون الشباب السعودي يتدرب على مستقبل صناعة السيارات ومحركاتها المختلفة التي سنشاهدها في المستقبل سواء المركبات الهجينة أو التي تمشي بالكهرباء، وهي خطوة مستقبلية نشاهدها اليوم في هذا المعهد الذي يهتم بالمركبات وتدريب الشباب السعودي، ونامل زيادة عددهم في ظل هذا الاهتمام بهم وبتدريبهم وما يقدمونه من تطلعات، ضمن خطة ولي العهد التي تعتمد على الشباب السعودي.