أجاب استشاري الطب النفسي العام والطب النفسي الشرعي الدكتور حسن بن رافع الشهري بأن من أهم عوامل الوقاية من الأرق النوم الصحي وعمل أساليب علاجية والتدرب على تقنيات الاسترخاء، كتمارين التنفس وتقنيات التأمل وغيرها، واستخدام محفزات النوم البيئية مثل ترتيب الغرفة واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظا لمدة تتجاوز 20 دقيقة، وكذلك العلاج السلوكي المعرفي، ناصحاً بالابتعاد أو التقليل من المنبهات والمثيرات، وجدولة روتين للنوم والالتزام به. وأوضح الشهري أن الأرق يعد أحد اضطرابات النوم الشائعة ويتسم بعدم انتظام النوم أو عدم استمراريته في الظروف المناسبة، وقد يكون مجرد عرض لمشكلة أخرى، والأسباب تتنوع عموماً وقد تكون نتيجة القلق والتوتر والضغوط النفسية والصدمات النفسية أو الاكتئاب والسفر. وقال الشهري: قد ينشأ الأرق من تغيرات أوقات العمل أو العادات الغذائية غير الصحية أو تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم أو شرب الكافيين كالقهوة وغيرها أو النيكوتين كالتدخين، وبعض المشكلات الصحية وبالأخص ما قد يصاحب الجهاز التنفسي وآلام العضلات والمفاصل على سبيل المثال لا الحصر أو قد تكون نتيجة استعمال لبعض الأدوية وغيرها من الأسباب. وأوضح الشهري أن أعراض الأرق الصعوبة في بدء النوم أو النوم المتقطع أو الاستيقاظ مبكراً قبل الموعد المحدد للاستيقاظ أو عدم الشعور بالنشاط بعد الاستيقاظ أو الضعف والخمول أو ضعف التركيز وتقلب في المزاج، وحين تأثير الأرق وبشكل مزمن على الوظائف اليومية للفرد، فإن ذلك قد يكون مدعاة للاستشارة الطبية.