سطر المدرب الوطني سعد الشهري اسمه بأحرف من ذهب، وسيخلد اسمه في تاريخ الرياضة السعودية بعد أن تمكن من قيادة منتخبنا الوطني الأولمبي إلى أولمبياد طوكيو 2020م بعد غياب 24 عاماً، وليضع اسمه ثالث مدرب وطني يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز بعد خليل الزياني الذي قاد الأخضر إلى أولمبياد لوس أنجليس 1984، ومن ثم محمد الخراشي الذي حقق الإنجاز الثاني عندما أوصل المنتخب إلى أولمبياد اتلانتا 1996. وسبق أن حقق الشهري عدداً من الإنجازات مع المنتخبات الوطنية، إذ تمكن من الوصول لنهائي كأس آسيا 2016 في البحرين، وحل وصيفاً لمنتخب اليابان بالخسارة بهدف دون مقابل، كذلك قاد الأخضر الشاب لمونديال 2017 في كوريا الجنوبية وتأهله لدور ال16 وخروجه بالخسارة أمام الأوروغواي بهدف دون مقابل.