أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد آل جابر، أن فريقي الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ناقشا تنفيذ المرحلة الثانية من «اتفاق الرياض»، واتفقا على مصفوفة سيبدأ تنفيذها من يوم غدٍ (الجمعة)، تشمل الخطوات العسكرية والأمنية، وتعيين محافظ ومدير لأمن عدن، والوقت المحدد لتنفيذها بموجب «اتفاق الرياض» تحت إشراف قوات التحالف بقيادة المملكة. وأوضح آل جابر، أن المرحلة تتضمن عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظاتعدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس 2019 إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، لتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية خلال 15 يوماً في كل محافظة من تاريخ التوقيع. وأشار عبر «تويتر» اليوم (الخميس)، إلى أن المرحلة الثانية من «اتفاق الرياض» تتضمن تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع القوات العسكرية والأمنية في عدن خلال 15 يوماً من تاريخ توقيع الاتفاق إلى معسكرات داخل عدن، تحددها وتشرف عليها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن. وتابع: «يعين الرئيس اليمني بناء على معايير الكفاءة والنزاهة وبالتشاور، محافظاً ومديراً لأمن محافظة عدن خلال 15 يوماً من تاريخ التوقيع على الاتفاق». وأكد سفير خادم الحرمين، أن المرحلة تأتي كجزء أساسي لاستكمال الخطوات السابقة التي وردت ضمن «اتفاق الرياض» بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن، مشيداً بجهود الرئيس اليمني وفريقي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي للاستجابة الفعالة لتنفيذ الاتفاق.