لم ينل مركز ظلم بمنطقة مكةالمكرمة من اسمه نصيبا، فأرضه السخية جادت بالذهب وتكرمت بالمعادن النفيسة للمجتمع المحلي منذ الخمسينات، التي شهدت في نهايتها إنشاء منجم للذهب في الموقع، وبدء أعمال التنقيب عام 1364ه. سمي المركز باسمه الحالي نسبة إلى جبل ظلم الشهير، وتعد البلدة نقطة التقاء إستراتيجية لطريقي الرياض - الطائف السريع والحجاز القديم، وكانت تسمى قديما بمفتاح نجد وبوابة الحجاز. خلدت ظلم تاريخيا في قصائد أكثر من 5 شعراء، أبرزهم امرؤ القيس الذي ذكرها في معلقته الشهيرة. فيما تضم اليوم عددا من المحميات الطبيعية، أشهرها محازة الصيد التي تعد ثاني أكبر محمية مسيجة بالعالم تحوي العديد من الحيوانات البرية النادرة. تتبع ظلم محافظة المويه، وتقع شمال شرق الطائف، وتبعد عنه مسافة 230 كم تقريبا، وتبعد عن العاصمة الرياض نحو 550 كم، ويقطنها أكثر من 20 ألف نسمة.